قدم اليوم السابع بثًا مباشرًا، من أمام مقام الشيخ جاد الكريم المقلب بالشيخ العريان لعرض قصة وجوده لمدة 55 عاما بدون ملابس داخل حفرة بالقرب من منازل عائلته وشيع جنازته الآلاف من أبناء قريته والمراكز المجاورة.
قال شلبى محمد، من البحرى قامولا، إن الشيخ العريان عاش أكثر من 55 عاما فى حفرة بعمق 3 أمتار بدون ملابس تماما، وطلبات الأكل الخاصة به كان من الأكل الذى تأكل منه العائلة، وتواجد فى الحفرة ليلًا ونهارًا ولا يتأثر بالبرد أو الحرارة، كما أن لم يذهب إلى طبيب طوال فترة حياته.
وأوضح محمد، أن المقام بنى على الحفرة التى تواجد فيها وأقام فيها على مدار أكثر من 50 عاما، وله قصص كثيرة لا يعلمها إلا الله، ومن ضمن القصص أنه ابتلع 7 "أسنان" صيد الأسماك وفى الصباح خرجت تلك من البطن إلى اليد دون جراحة، مضيفًا أنه كان يطلب من محبينه زجاجات مياه غازية وعددها 3 زجاجات وكان يشربهم فى الصباح، وأما عن جنازته فقد سار المشيعون 5 كيلو مشيًا على الأقدام.
وأشار بخيت محمد، معلم وخطيب، إلى أن قصة الشيخ جاد الكريم فقد عاصر أهالى القرية تواجده فى الحفرة بدون ملابس ونزوله إلى المياه لاصطياد السمك، وبعد وفاته زاره عدد كبير من الأشخاص وسردوا مواقف عديدة مع جاد الكريم.
وتابع محمد، أنه حياته كانت فى الحفرة وكان يشعل النيران فى فصل الصيف ووقت الظهيرة بالتحديد وفى الشتاء كان يظل متواجد فى الحفرة، ولا نستطيع أن نقول أنه فاقد العقل أو مختل عقليا ولم يؤذى أحد، كما أنه لم يتحرك من حفرته.
