انخفض مؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة مُسجلًا خسائر للأسبوع الخامس على التوالي، حيث يظل المستثمرون حذرين بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

انخفض مؤشر داو جونز في جلسة الجمعة بنحو 229.88 نقطة ليغلق عند مستويات 32944.19، متأثراً بخسائر Nike و Apple.

كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.3% ليغلق عند مستويات 4204.31، وتراجع مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 2.2% ليغلق عند مستويات 12843.81.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إن "تحولات إيجابية معينة" حدثت في المحادثات بين الكرملين وأوكرانيا، ومع ذلك، لم يتم التفاوض على وقف إطلاق النار.

وفي غضون ذلك، ورد أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي قال إن أوكرانيا وصلت إلى "نقطة تحول إستراتيجية" في حربها مع روسيا.

كما دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء وضع روسيا كشريك تجاري مفضل، بينما أقر الكونغرس مشروع قانون تمويل يتضمن 14 مليار دولار من المساعدات الأوكرانية.

وتراجعت أسماء التكنولوجيا في مؤشر ناسداك يوم الجمعة، حيثانخفض سهم Zoom Video بنسبة 5%، لتصل خسائره الأسبوعية إلى ما يقرب من 10%، وانخفضت Meta Platforms بنسبة 3.9% وخسرت 6.2% خلال الأسبوع.

قال جيم بولسن، كبير محللي الاستثمار في مجموعة Leuthold Group، "أخبار جيدة محتملة من التعليقات الإيجابية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار من بوتين، لكن المستثمرين غير متأكدين من مقدار الثقل الذي يجب أن يضعوه على هذا في ضوء بعض تعليقاته السابقة التي تبين أنها جوفاء".

وفي خلال الأسبوع الماضي، خسر مؤشر داو جونز 2%، وتراجع أيضًا مؤشر S&P بنسبة 2.9%، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 3.5% هذا الأسبوع.

وسجل مؤشر داو جونز سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام، حيث لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية تشكل عبئًا ثقيلًا على الأسواق المالية، كما انخفض مؤشر S&P وناسداك للأسبوع الثاني على التوالي.   

وقال رايان ديتريك من LPL Financial: "الأسهم تتطلع إلى أسبوع أحمر آخر، حيث أن الأمل في وقف إطلاق النار، ولكن بخيبة أمل، زاد من حالة عدم اليقين".

وعلى صعيد البيانات، انخفض مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان إلى 59.7 في مارس، انخفاضًا من 62.8 في فبراير، وفقًا للتقرير الصادر يوم الجمعة وهو يمثل أضعف طباعة منذ سبتمبر 2011.