أمديومودلياني
| أمديومودلياني Amedeo Modigliani | |
|---|---|
| اسم الميلاد | Amedeo Clemente Modigliani |
| وُلِد |
12 يوليو1884 ليڤورنو، ايطاليا |
| توفي | 24 يناير 1920 (عن عمر 35 عاماً) باريس، فرنسا |
| الجنسية | ايطالي |
| المجال | رسم، نحت |
| التدريب | أكاديمية الفنون الجميلة، فلورنسا |
| Works |
عارية تجلس على ديوان مدام پومپادور جين هيبوترن بشال أحمر |
أمديومودلياني Amedeo Clemente Modigliani (النطق بالإيطالية: [ameˈdɛo modiʎˈʎani]؛ عاش 12 يوليو1884 – 24 يناير 1920) مصور إيطالي ولد في مدينة ليڤورنو. شجعته والدته منذ صغره على السير في طريق الفن؛ إلا حتى صحته الضعيفة كانت تقلقها، فقد أصيب بالتهاب ذات الجنب عام 1895، وبعد عامين أصيب بالتيفوئيد واختلاطات في الرئتين. تفهم الفن على يد أستاذه الفنان ميكلي Micheli، ولكن السقم عاوده عام 1900، فهجر الدراسة؛ ليتجول في نابولي وروما وفلورنسا والبندقية، وفي هذه الجولة اطلع على أعمال فناني عصر النهضة كما اطلع على أشعار دانته Dante ودانونتسيوD’Annunzio وكاردوتشي Carducci، وقد دفعه إعجابه بها إلى محاولة كتابة الشعر.
حياتة
عاد موديلياني عام 1902 إلى فلورنسا؛ لينتسب إلى المعهد الحر للرسم العاري، ولكن الرسم في بادئ الأمر لم يكن يستهويه، فكان ميالاً إلى فنون الحدثة والفكر، مثل الأدب والفلسفة، ولاسيما أفكار الفلاسفة تخصصه واسبينوزا.
وفي عام 1906 تحقق حلمه بالانتنطق إلى باريس عاصمة الفن في أوروبا، وأقام بمرسم متواضع في شارع كولنكور Caulaincourt. واشتهر الفنان الشاب بوجهه الجميل الحزين وبقامته الطويلة وشكله المتأنق وتصرفاته؛ مما جعله فهماً من أعلام المنطقة. وهناك تعهد مشجع الفنانين الدكتور بول ألكسندر Paul Alexandre الذي ساعده مادياً ومعنوياً، واقتنى عدداً من لوحاته، وربطت بينهما صداقة متينة.
حياتة العملية
وفي عام 1908 انتسب إلى جماعة «الفنانين الأحرار» وعرض في معرض الصالون أول مرّة خمس لوحات؛ من بينها لوحة «امرأة إيطالية» - متحف المتروبوليتان ولوحة «عازفوالفيولنسيل». وفي السنة التالية تعهد النحات برانكوزي Brancusi وتطورت علاقتهما، إذ نمت عند مودلياني موهبة النحت، فنحت تماثيل من الحجر لرؤوس فريدة ومبتكرة جمعت بين الفن الإفريقي والفن الاتروسكي. ودفعته حماسته في هذه الفترة؛ ليعود إلى بلدته ليفورن؛ ولينحت أعماله في منطقع «كرارا»، وكان عملاً شاقاً وخطيراً أضر بصحته الهشة؛ مما أجبره على العودة إلى باريس والاكتفاء بنحت التماثيل الخشبية.
وفي عام 1910 عرض ستّ لوحات في معرض الفنانين الأحرار. كما عرض سبعة تماثيل في معرض صالون الخريف، وإبان الحرب العالمية الأولى تعهد عدداً من الشخصيات، وربطت بينه وبينهم علاقة متينة أثرت في حياته، مثل: الشاعرة الإنگليزية بياتريس هاستنگز Hastings، والشاعر البولوني ليوبولد زبوروفسكي Zborowski، وتاجر اللوحات بول گيوم Guillaume، وكثير غيرهم من الفنانين والمثقفين المشهورين؛ إلا حتى سقم السل الرئوي أضناه، فوجد علاجه في الهروب وشرب الكحول وتعاطي المخدرات. ورسم في تلك الفترة اللوحات: «المتزوجون» (1915)؛ متحف الفن الحديث بنيويورك، و«موسى كسلنج» ميلانو، و«امرأة بالطوق» (1917)؛ متحف الفن الحديث بروما، و«جان كوكتو» نيويورك.
كان موديلياني ميالاً أول الأمر إلى المصورين التكعيبيين؛ ومحباً للفن الزنجي؛ إلى جانب إعجابه برواد عصر النهضة. وكان يرى حتى لا تناقض بين الفن الكلاسي التقليدي والفن الحديث المجدد. تأثر بالفنان سيزان كما يُشاهد في لوحة «مدام بومبادور» وفيها رسم سطوحاً واسعة بألوان قاتمة ولمسات ريشة راعشة، فنتج من ذلك أسلوب موديلياني المميز الذي أعاد الأشكال الإنسانية إلى بساطتها، وصارت الشخصيات متطاولة؛ ومحددة بخط سهل متمايل يفصل مساحات الألوان، وكأن هذه الشخصيات ملصقة على أرضية اللوحة. كما ألغى كثيراً من التفاصيل كحدقات العين، وصارت الوجوه تبدوكالأقنعة. وقد اقتصرت موضوعات لوحاته على رسم الوجوه الصامتة الحزينة، والأجسام العارية المثيرة.
وفي عام 1917 تعهد موديلياني طالبة الفنون الشابة جين هيبوترن Hébuterne التي أحبته، ورافقته مدّة ثلاث سنوات حتى مماته. وفي السنة نفسها نظم صديقه الشاعر زبوروفسكي معرضاً لأعماله. وبمساعدة مادية من هذا الصديق يمضى موديلياني وجان إلى ساحل البحر المتوسط للراحة والاستجمام؛ حيث ولدت لهما طفلة سجلت باسم والدتها. وبعد عودته إلى باريس خريف عام 1919 داهمته الأمراض (التهاب كلوي، وتدرّن رئوي)، فنقل إلى المستشفى حيث وافاه الأجل، وعمره لم يتجاوز ستة وثلاثين عاماً. ودفع الحزن برفيقته جان إلى محاولة الانتحار حيث رمت بنفسها من الطابق الخامس، وبقيت في غيبوبة إلى حتى نقلت وابنتها إلى أحد الملاجئ.
اشتهر موديلياني بوصفه نموذجاً للفنان المتفرد في أسلوبه المرتكز على ثقافته الأدبية والفلسفية والتشكيلية وتجاربه المميزة في النحت والتصوير؛ إلى جانب شخصيته المميزة، وحياته القصيرة الطافحة بالحزن والسقم والحاجة؛ بيد أنها حياة حرة نشطة زاخرة بالإبداع الفني، وبعد موته تنافست المتاحف العالمية على اقتناء أعماله بأسعار خيالية.
معرض صور الاعمال
پورتريه مود أبراتس، 1907
Paul Guillaume, Novo Pilota, 1915
العروس والعريس, 1915
Jacques and Berthe Lipchitz, 1916
Portrait of Beatrice Hastings, 1916
Portrait of Moise Kisling, 1915
Madame Kisling, 1917
Nude Sitting on a Divan ("La Belle Romaine"), 1917
نوكوشيه، 1917
Nude on a Blue Cushon, 1917
Portrait of جين هيبوترن, 1918
- Seated Nude, 1918, Honolulu Museum of ArtPortrait of Leopold Zborowski, 1918
Dedie Hayden, 1918, Centre Georges Pompidou
Self-portrait, 1919, oil on canvas, Museum of Contemporary Art, São Paulo, البرازيل
Gypsy Woman with Baby, 1919, National Gallery of Art
The little peasant, 1918, Tate Modern, London
فن النحت
سنوات الحرب
وفاته
ذكراه
انظر أيضاً
- Painting the Century: 101 Portrait Masterpieces 1900-2000
- Lille Métropole Museum of Modern, Contemporary and Outsider Art
- عارية تجلس على ديوان
المصادر
-
^ "أمديومودلياني". الموسوعة العربية. Retrieved 21/6/2012. Unknown parameter
|outhor=ignored (help); Check date values in:|accessdate=(help)
وصلات خارجية
- Works art PubHist
- Modigliani: Beyond the Myth, The Jewish Museum, New York 2004
- Modigliani and His Models, The Royal Academy of Arts, London 2006
- Review of Exhibition Modigliani at the Royal Academy of Arts, London
- Rats' teeth and empty eyes, a disparaging view of Modigliani's work in The Guardian's review of the RA show of 2006.
- Modigliani's Jewish influences
