- انتهت مرحلة هاسي ولم يتبق لنا من أنقاضها سوى ذكريات فيها من الألم والحزن والإحباط ما يستوجب الإسراع بدفنها في تربة النسيان.

- مرحلة انتهت وأخرى بدأت وما بين النهاية والبداية الأمل في مرحلة أخرى تأتي لتعيد لنا بعضًا من ملامح الأهلي المفقودة.

- مرحلة تبدأ بالمستويات وتنتهي بنتائج تأتي لتعكس اتجاهات الحزن إلى حيث تلك التي تجلب الفرح والسعادة للمحب، الذي زرع حب الأهلي في وريد قلبه.

- الليلة هي ليلة الأهلاويين، ليلة التحفيز والمساندة والدعم وإن قلت ليلة تجديد الانتماء، فهذا هو واقع المرحلة وعنوانها.

- نزف الأهلي كثيرًا وتعثر طويلًا فحان الوقت لمَن يقف معه ليساعده على تضميد هذا النزف حتى يتشافى ويعود إلى موقعه الوثير بين الكبار.

- الجمهور ودعم الجمهور جزء لا يتجزأ من نجاح وهيبة أي فريق وعندما نطالب بضرورة أن يكون لجمهور الأهلي هذا المساء وقفة مع اللاعبين فلأننا ندرك جيدًا حجم التأثير، الذي يلعبه هذا الجمهور العظيم تجاه الكيان وكل ألعابه وفي مقدمتها بلا شك لعبة كرة القدم.

- اليوم الكل مع الأهلي حتى الذين ليس لهم وفاق معه تراهم أكثر تعاطفًا لأنهم رياضيون حقيقيون يدركون أهمية التاريخ وحصيلته والمكانة، التي يمثلها الأهلي في تركيبة كرة القدم السعودية.

- لم يسبق أن شهد كبير جدة مثل هذا الانحدار في النتائج والمستويات ولولا عناد الإدارة وإصرارها على القرار الخطأ لما آلت الأمور إلى ما آلت إليه.

- الأهلي كبير وعريق وصاحب تاريخ ومن المهم أن يجد أهله ومحبيه داعمين له فيما تبقى له من لقاءات حتى يتجاوز مرحلة الخطر ومن ثم يبدأ في إكمال التصحيح، الذي ما زلت على قناعتي بأنه يجب أن يبدأ برحيل هذه الإدارة، التي لم تقدم له سوى المزيد من الكوارث.

- المحلل التحكيمي كصافرة الحكم فيها من الأخطاء ما لا نستطيع حصره.

- المشكلة ليست في قدرته على تفنيد أخطاء الحكم وقراراته، بل في كونه أسوأ منه بشكل أبشع.

- عاطفة وانتماء بعض المحللين التحكيميين واضحة وفاضحة ومخجلة للأسف.

- حالة تحكيمية يراها قرارا صائبا، وأخرى مثيلة يراها قرارا خاطئا، وهكذا يستمر المسلسل ولكن بسذاجة.

- إعلام الأهلي منقسم فئة مع الرئيس تبرر أخطاءه وفئة مع النادي تناشد إنقاذه.

- محبط أن يصبح رئيس النادي أهم من الكاتب، والناقد أهم وأغلى من النادي نفسه.

- وأيا كان مصدر هذا التقسيم الذي نراه اليوم في الأهلي، المفردة الصادقة ستكسب في النهاية وستنتصر لأصحابها أما نقيضها فسيبقى نقطة سوداء في أوراق كاتبها.

- طائرة الأهلي تفوز بلقب الدوري.

- هذا الفريق هو البطل الدائم مع كل مرحلة ومع أي إدارة.

- كم نتمنى أن نرى اللاعبين في فريق كرة القدم بمستوى وحماس وثقة وقوة وعشق لاعبي هذا الفريق الجميل، الذي لا يزال يضيف للتاريخ المزيد من الإنجازات.

- أقول أتمنى كأمنيتي في أن يصبح الأهلي أهم من الأشخاص وسلامتكم.