عادل خيري
عادل خيري | |
---|---|
وُلـِد |
عادل بديع خيري 25 ديسمبر 1931 القاهرة، مصر |
توفي |
12 مارس 1963 (31 سنة) القاهرة، مصر |
سبب الوفاة |
متأثراً بمضاعفات سقم السكري |
القومية | مصري |
المهنة | ممثل كوميدي |
الديانة | مسلم |
الأنجال | ابنة واحدة |
الأقارب | بديع خيري (والده) |
عادل خيري (و. 25 ديسمبر 1931 - ت. 12 مارس 1963)، هوممثل كوميدي مصري. ومن أبرز أعماله مسرحية إلا خمسة، حسن ومرقص وكوهين، و30 يوم في السجن. وهوابن المسرحي بديع خيري.
سيرته
وُلد عادل خيري في القاهرة في 25 ديسمبر 1931. وكان والده المحرر المسرحي بديع خيري، الذي ارتبط بالعمل مع "فنان الشعب" سيد درويش، قبل رحيله في عز شبابه، وبالكوميديان الكبير نجيب الريحاني، ورغم اهتمام عادل بالمسرح وعشقه للتمثيل. هوى التمثيل منذ كان طالب بالمدرسة الثانوية حيث كون فرقة تمثيلية، قبل حتى يبدأ بالعمل بالمسرح والسينما في الأربعينيات.
نصحه والده في البداية بدراسة شيء آخر غير التمثيل، وأن تكون له مهنة تضمن له حياة مستقرة بعيدًا عن حياة الفن المتقلبة، ودرس بالعمل في كلية الحقوق، وتخرج حاصلاً على ليسانس الحقوق، ودبلوم الإقتصاد السياسى ودبلوم الشريعة الإسلامية، ليفتح مخط للمحاماة، قبل حتى يشعر حتى وقوفه أمام القاضي والمستشارين ليدافع عن متهم، ليس غاية آماله، فهولم يُخلق إلا للوقوف على خشبة المسرح أمام المئات، ليكونوا هم القضاة، ويمنحونه حبًا استمر حتى بعد رحيله.
8 سنوات تقريبًا هي رصيد عادل في العمل الفني، ومع رحيل نجيب الريحاني عرض عادل الذي كان يمثل على خشبة مسرح الجامعة، نفس أدوار نجيب كهاوي، حتى يقف هوعلى خشبة مسرح فرقة الريحاني ولكن هذه المرة كمحترف، وعن هذا يقول عادل في محادثة صحفي نادر "أبي لم يقدمني لأخلف نجيب بحال من الأحوال، إذا المرحوم نجيب فلتة من فلتات الطبيعة، وواهم من يدعي أنه يستطيع حتىقد يكون خليفة له، ولكن الصحف هي التي أصرت على أنني سأخلف نجيب، على أي حال لقد نفعني هذا الإيحاء، أونفعني هذا الافتراء في تكوين مبدأ لنفسي، بأن أكون جديرًا بما يُنطق عني، فبذلت جهدي لأكون جديرًا بفرقة الريحاني، إذا جميع الذي وقع هوالاقتران الزمني بين وفاة الريحاني وبين بدء عملي في المسرح، ولوأطال الله في عمر الريحاني لعملت معه كما كنت أتمنى".
وعن حبه للتمثيل، نطق "أحببت التمثيل منذ كنت في المدرسة الابتدائية، فإنني تنفسته في جميع مكان في طفولتي، في المسرح لما كنت أمضى مع أبي، في البيت لما كان نجيب العظيم يزورنا، في الحفلات العائلية التي لم أكن أشاهد فيها غير وجوه الممثلين الذين أصبحوا أسرتنا الكبيرة".
أعماله
قدم عادل في مشواره الفني القصير، عدد من المسرحيات التي حفظها لنا التليفزيون بتصويرها، كما قدم فيلمين "البنات والصيف" أمام كمال الشناوي ومريم فخر الدين، و"لقمة العيش" أمام مها صبري وصلاح ذوالفقار، ومن أشهر مسرحياته "30 يوم في السجن"، "إلا خمسة"، "لوكنت حليوة"، "استنى بختك".
المسرح
- إلا خمسة، سليمان الزعفراني، 1963
- لوكنت حليوة، شحاتة، 1962
- الشايب لما يدلع، 1962
- استنى بختك، تيسير أبوالدهب، 1961
- كان غيرك اشطر، 1961
- خليني اتبحبح يوم، رستم، 1961
- حسن ومرقص وكوهين، عباس، 1960
- يا ما كان في نفسي، حسنين كحك، 1960
- يا ريتني ما اتجوزت، علي، 1960
- 30 يوم في السجن، أمشير، 1959
- أشوف أمورك أستعجب، 1958
- اللي يعيش يا ما يشوف، سلطان، 1956
- الستات لبعضيهم، 1955
- ابليس وشركاه، عصفر أفندي، 1955
- أوعى تعكر دمك
- أحب حماتي
الأفلام
- البنات والصيف، عمر، 1960
- لقمة العيش، فتحي، أخته فتحية، 1960
مسلسلات
- علي الزيبق، في دور علي الزيبق، مسلسل إذاعي
- الأزواج الثلاثة، الزوج الثاني، درويش أفندي، مسلسل اذاعي
وفاته
أصيب عادل بالسكر في شبابه، إلا أنه لم يهتم بالتعامل مع هذا السقم بالكيفية التي نصحه بها الأطباء، وكانت والدته، بحسب ما حكت ابنته الكبرى "عطية" في محادثة تليفزيوني قديم، تعاني معه وتسير خلفه لتعطيه الدواء، ومع العمل المرهق الذي لا ينتهي، ووقوفه على خشبة المسرح، لم يكن يعهد جسده الراحة، ليدخل في الفترة الأخيرة من حياته إلى المستشفى، ويمكث بها لفترة طويلة.
وعن لقائها الأخير بوالدها، نطقت "نزل من البيت على كرسي متحرك وكنت راجعة من المدرسة، نطقي انتي اكبر اخواتك خدي بالك منهم"، ليرحل بعدها ويهجر جرح غائر في نفس الأب بديع خيري وأسرته الصغيرة، لم ينسونها يومًا.
المصادر
- ^ "عادل خيري.. رحل متأثرًا بـ"السكر" واعتبر وصفه بخليفة "الريحاني" افتراء نفعه". مصراوي. 2018-03-12. Retrieved 2019-03-12.
- ^ عادل خيري، قاعدة بيانات السينما العربية