كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، أن المحادثات جارية بشأن إمكانية إرسال أنظمة دفاع جوية متطورة وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن المباحثات انطلقت قبل جولة مرتقبة لوزير الدفاع، لويد أوستن، الأسبوع المقبل، للقاء حلفاء "الناتو" في بروكسل وسلوفاكيا، والتي أبدت إلى جانب بولندا ورومانيا استعدادها لنقل مساعدات عسكرية إلى الجارة أوكرانيا.

وحسب ما جاء في الصحيفة، فإن سلوفاكيا تمتلك منظومة الصواريخ الدفاعية "إس-300" روسية الصنع، التي تستخدم لإسقاط طائرات العدو والمألوفة لدى الأوكرانيين.

من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في تصريح إعلامي، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتسليح الحكومة في كييف "بالقدرات التي نعرف أن الأوكرانيين يحتاجون إليها ويستخدمونها على نحو جيد".

ورفض كيربي، في الأثناء، تحديد أنواع الأسلحة التي قد تتضمنها الدفعة التالية من الشحنات.

وتابع في السياق ذاته قائلاً: "قدمنا ونواصل تقديم بعض المواد إليهم، وبعض المواد الأخرى ليست موجودة بحوزتنا لكننا نعرف أنها موجودة لدى آخرين ونساعد في تنسيق تسليمها إلى كييف أيضاً".

في المقابل، هددت موسكو باستهداف الإمدادات الغربية لأوكرانيا، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف: "حذرنا الولايات المتحدة من أن ضخ الأسلحة المنظم من عدد من الدول ليس مجرد خطوة خطيرة، إنها خطوة تجعل تلك القافلات أهدافاً مشروعة".

وأضاف أن موسكو حذرت "من تبعات نقل الأسلحة المتهور إلى أوكرانيا، مثل منظومات دفاع جوي محمولة ومنظومات صواريخ مضادة للدبابات وغيرها".

واعتبر ريابكوف أن واشنطن لم تأخذ تحذيرات موسكو على محمل الجد، مضيفاً أن روسيا والولايات المتحدة غير منخرطتين في"عمليات تفاوض" بشأن أوكرانيا.

TRT عربي - وكالات