أنصار الحرس يحتفون.. طهران "هجوم أربيل طال قواعد إسرائيلية"


في ما يشبه الإقرار غير المباشر بضلوعها في الهجوم، الذي استهدف فجر اليوم الأحد محيط القنصلية الأميركية في أربيل بإقليم كردستان العراق، زعمت إيران أن الهجوم الصاروخي استهدف قواعد إسرائيلية سرية.

فقد أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن الهجمات الصاروخية على عاصمة إقليم كردستان استهدفت "قواعد اسرائيلية سرية".

أنصار الحرس يحتفون

بدوره، نشر موقع الحرس الثوري الإيراني على تطبيق "تلغرام" مشاهد لآثار الدمار الذي خلفته الصواريخ، مؤكدا أن الهجوم استهدف موقعا إسرائيليا في أربيل، بحسب ما أفادت شبكة "إيران إنترناشيونال".

بالتزامن، احتفت حسابات مقربة من الحرس الثوري على مواقع التواصل بالقصف الذي لم يؤد إلى وقوع أي إصابات بشرية، بل اقتصر على أضرار مادية في مباني إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، معتبرة أنه جاء في نفس توقيت مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني قبل سنتين في العراق (أي عند الساعدة الواحدة والنصف فجرا).

مقتل ضابطين

في حين رأى آخرون أنها أتت انتقاما لمقتل ضابطين من الحرس بغارة إسرائيلية، الأسبوع الماضي في سوريا.

وكان كبير الجمهوريين في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، ماركو روبيو اعتبر في وقت سابق اليوم أنه من المرجح أن يكون القصف أتى رداً على مقتل ضابطين من الحرس الثوري الأسبوع الماضي، مضيفا أن طهران عمدت إلى شن هجمات عدة منذ أشهر ضد القوات والمصالح الأميركية في العراق عبر وكلائها الميليشيات الشيعية.

وكان الحرس الثوري أعلن في التاسع من الشهر الحالي (مارس 2022) مقتل اثنين من ضباطه بقصف إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق، متوعدا بالرد وتدفيع تل أبيب الثمن. وأفاد في بيان على موقعه الإلكتروني "سباه نيوز" في حينه بأن القتيلين هما العقيد إحسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد".

12 صاروخاً باليستياً

يذكر أن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان كان أوضح أن الهجوم نفذ بـ"12 صاروخاً باليستياً" أطلقت "من خارج حدود الإقليم وتحديداً من جهة الشرق".

كما أضاف في بيان اليوم أن الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية، لكنها لم تسفر عن "خسائر بالأرواح، بل اقتصرت الخسائر على الأضرار المادية".

وغالبا ما يشهد العراق الذي يملك حدودا شرقية واسعة مع إيران الداعمة لفصائل وميليشيات محلية عدة، هجمات صاروخية أو بالطائرات المسيرة على قواعد ومصالح أميركية.

فمنذ اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية بصواريخ وطائرات مسيرة.

ورداً على هذا الاغتيال، استهدفت طهران بضربات صاروخية في الثامن يناير 2020 ، بـ22 صاروخاً باليستياً قاعدة عين الأسد غرباً وقاعدة أربيل شمالاً، اللتين تضمان قوات أميركية.

وفي حين لا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، إلا أن واشنطن غالبا ما تنسبها إلى فصائل موالية لطهران، دأبت خلال السنوات الماضية على المطالبة بانسحاب كامل القوات الأميركية من العراق.

تاريخ الخبر: 2022-03-13 09:16:43
المصدر: العربية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 88%
الأهمية: 99%

آخر الأخبار حول العالم

بانجول.. المغرب والـ “إيسيسكو” يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-05 18:25:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية