• المركز أول تجربة حكومية يفعل مبدأ الإدارة الشاملة
• ثمانية مشاريع حيوية تبدأ بالعمل عليها من العام الجاري إلى 2027م
أوضح الأمين العام لمركز الإدارة الشاملة بالهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، د. بسام غلمان بأن المركز يعد التجربة الحكومية الأولى في تفعيل مبدأ الإدارة الشاملة للمدينة، ولهذا صدر قرار مجلس إدارة الهيئة بإنشاء مركز الإدارة الشاملة في الهيئة الملكية وتمكينه من أداء دوره المأمول.
وأضاف بأن المركز يعمل على توجهين رئيسيين، التوجه الأول، العمل الداخلي والذي يعزز ويدعم ويمكن البرامج الاستراتيجية وقادة العمل من أداء مهامهم وتحقيق أهدافهم والوصول إلى غاياتهم، والتوجه الثاني، يوائم مع شركاء المصلحة خارج الهيئة الملكية، "وعبر أداء هذين التوجهين، يكتمل دور مركز الإدارة الشاملة لإدارة المدينة، والذي قطعنا فيه بفضل الله سبحانه وتعالى، خلال الفترة الماضية، شوطا كبيراً، ولعل أهم إنجازاته، الانتهاء من تأسيس مركز الإدارة الشاملة، إداريا ووظيفيا وتنفيذيا، وفي العام الجاري، بإذن الله، نسعى إلى تفعيل منظومة التشغيل، وتفعيل المخططات المرسومة".
وعن اللجنة التوجيهة الدائمة، قال، هي لجنة استشارية تضم جميع الجهات التي لها علاقة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وأعضاؤها في المرتبة الخامسة عشر أو ما يعادلها، ويقوم المركز بدور المشرف والمتابع لتنفيذ قراراتها، وتوصياتها، مع العلم أن قراراتها ملزمة.
وزاد، استعرضت اللجنة التوجيهة الكثير من المشاريع، وناقشت كثيرا من المشكلات ورغم قصر عمرها الا أنها استطاعت ايجاد حلول لمشاريع متعثرة، وفي آخر اجتماعاتها أعلنت عن ثمانية مشاريع حيوية تبدأ بالعمل عليها من العام الجاري إلى 2027م، خمسة منها مصنفة ضمن الأولوية الأولى، وثلاثة ضمن الأولوية الثانية، والأولى هي، مشاريع الطرق الدائرية، إعادة تأهيل أنفاق مكة المكرمة وتحسين وسائل السلامة فيها، استكمال شبكة تصريف مياه الأمطار والسيول وخاصة في الأحياء المتضررة، مشاريع تمديدات شبكة المياه والصرف الصحي، تطوير وتحسين مداخل مكة المكرمة.
والمشاريع ذات الأولولية الثانية، هي، سفلتة وإنارة وأرصفة الأحياء والمخططات الجديدة و إنشاء حدائق عامة ومنتزهات، تأهيل وتوسعة بعض التقاطعات الرئيسية لحلحلة الاختناقات المرورية، إنشاء البنية التحتية للمرادم ومنطقة فرز النفايات وإعادة تدويرها. وبلا شك أنها مشاريع هامة لها علاقة بالبنى التحتية والخدماتية التي يستفيد منها السكان والزوار بشكل مباشر.
