بعد إعلان السلطات الأوكرانية مقتل الصحافي الأميركي بيرنت رينوت على أيدي القوات الروسية في بلدة إربين بريف العاصمة كييف، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور عنه الحادث.
#Україна✌️🇺🇦🇦🇷#Ukraine #Ukrayna #Ucrania #Ирпень , región de #Kiev,
— Secchi Víctor Fabián / RojFabian (@SecchiFabian) March 13, 2022
El día 13/03/2022 corresponsal del New York, Times Brent Renaud fue asesinado y otro periodista herido. #UcraniaBajoFuego #потерьнет#Russia #UkraineWar #UkraineRussianWar #stoprussia pic.twitter.com/QAg82m4oOM
فقد أظهرت إحدى الصور الصحافي القتيل مضرّجاً بدمائه، فيما أظهر فيديو آخر صحافي آخر على نقالة مستشفى كما يبدو كان أصيب بالحادثة أيضاً.
"فتحوا النار على السيارة"
ووفق المعلومات التي أفرجت عنها السلطات الأوكرانية، اتهم قائد شرطة منطقة كييف أندري نيبيتوف، القوات الروسية بفتح النار على سيارة تقل صحافيين أجانب، فقتلت رينوت وأصابت آخرين.
Head of the Kyiv Police Department Andrey Nebitov said that Russian troops opened fire on a car with foreign journalists in and shot dead 51-year-old New York Times videojournalist Brent Renaud in Irpin, #Ukraine. His colleague was injured (allegedly in this video) pic.twitter.com/1OT4kdmwXK
— Hanna Liubakova (@HannaLiubakova) March 13, 2022
وعقب كلام المتحدث باسم صحيفة نيويورك تايمز الأميركية والذي أكد أن الراحل لم يكن ضمن فريق عملها، انتشرت تغريدات أخرى مستاءة من توقيت هذا الإعلان.
وأشار البعض إلى أن هذا وقت عصيب جداً على عائلة الراحل ومحبيه، ونشر الأكاذيب غير مناسب لهم.
فيما جاء هذا الإعلان بعد انتشار صور لجواز سفر الصحافي القتيل ومعها صورة لبطاقة العمل، كانت أفرجت عنها السلطات الأوكرانية بعد الإعلان عن مقتله، وتم تداولها إلى حد كبير إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
والراحل يبلغ من العمر 51 عاماً، وهو صانع أفلام حائز على جائزة Peabody and DuPont ، وقد اشتهر بإنتاج القصص الإنسانية من مناطق النزاع بمختلف أنحاء العالم، ويعمل صحافياً منذ أكثر من عقدين.
تطويق العاصمة من 3 جهات
يذكر أن أرتالاً من الآليات والقوات الروسية كانت طوقت منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب العاصمة كييف وشرقها أيضا.
Response from a New York Times spokesperson in regard to the death of Brent Renaud in Ukraine. pic.twitter.com/K11eW685yr
— NYTimes Communications (@NYTimesPR) March 13, 2022
فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة، بعد أن باتت العاصمة، بحسب مصادر أوكرانية، محاصرة بشكل متزايد بالجنود الروس الذين دمروا مطار فاسيلكيف، أمس السبت.
كما تعرضت الضاحية الشمالية الغربية (إربين وبوتشا) لقصف مكثف في الأيام الأخيرة.
في حين أعلنت هيئة أركان الجيش الأوكراني، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أن القوات الروسية الموجودة في ضواحي العاصمة تحاول تحييد المناطق المحيطة بها من أجل التمكن من محاصرتها بقوة.