هجوم جديد على حقل نفطي مهم بالسودان، يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير ، منذ انقلاب الجيش العام الماضي.
الخرطوم: التغيير
أعلن تجمع العاملين بالنفط، يوم الأحد، خروج حقل «بليلة» النفطي، غربيّ البلاد، عن السيطرة الأمنية.
وتأتي تصريحات التجمع، غداة عمليات تخريب جديدة طالت 8 آبار بحقل الفولة، في ظل تكرر الاشتباكات بين قوات التأمين ومجموعات متفلتة.
ووصف تجمع العاملين بقطاع النفط، في بيان، أطلعت عليه «التغيير»، الأوضاع بمواقع الإنتاج، بأنها تشهد سيولة كبيرة، وأصبحت غير آمنة للبقاء والعمل.
وقال التجمع إن استمرار الانفلات الأمني سيقود لا محالة لعمليات إخلاء للعاملين.
وانتقد صمت وزارة الطاقة والنفط عن الحال الأمنية بحقول الإنتاج.
عازياً ذلك لـ”انشغال قادة بإعادة فلول النظام البائد، وتشريد الثوار العاملين في القطاع”.
وأبطلت سلطات الانقلاب عدد كبير من قرارات الفصل الصادرة بحق من تربطهم صلات بالنظام البائد، وأعادتهم للعمل في مختلف مستويات الخدمة المدنية.
وخسر السودان ثُلثيِّ إنتاجه النفطي بانفصال جنوب السودان في العام 2011.