الولايات المتحدة تراجع شروط التعاون العسكري مع المغرب
الولايات المتحدة تراجع شروط التعاون العسكري مع المغرب
قال موقع “ميدل إيست أي”، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في اليوم الموالي لعقد جلسة الحوار الاستراتيجي المغربي-الأمريكي، مؤخرا بين البلدين، بمراجعة مادة في قانون الدفاع تهم شروط التعاون العسكري مع المغرب، بما يسمح للمغرب إتمام صفقات التسلح التي لازالت عالقة منذ نهاية ولاية الرئيس دونالد ترامب ومواصلة التعاون والتدريب العسكري بين قوات البلدين.
وأضاف الموقع المذكور نقلا عن المتحدثة باسم القيادة الأمريكية في إفريقيا، باردا آزاري، تصريحا لوسائل الإعلام، أكدت من خلاله توقيع وزير الدفاع الأمريكي على استثناء يسمح للقيادة الأمريكية في إفريقيا بمواصلة تعاونها وتدريبها مع المغرب. وأضافت المسؤولة الأمريكية قائلة : “شراكتنا العسكرية مع المغرب قوية، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة التي لا تتزعزع ستستمر في الازدهار في السنوات القادمة”.
وجددت الولايات المتحدة التأكيد “بوضوح”، يوم الخميس بواشنطن، في البيان المشترك الذي توج أشغال الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين البلدين، أن مخطط الحكم الذاتي بالصحراء “جدي وواقعي وذو مصداقية”، معبرة بذلك عن موقف “ظل ثابتا منذ عدة سنوات”.
وأشار السفير الأمريكي السابق إدوارد غابرييل إلى أن دينامية المقاربة المغربية التي تتابعها واشنطن باهتمام أفضت إلى تنظيم القمة العالمية لريادة الأعمال بمراكش في نونبر الماضي التي قاد خلالها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفدا أمريكيا هاما وهو خير دليل على قوة الشراكة القائمة بين محور الرباط واشنطن. كما وقع المغرب والولايات المتحدة، في سنة 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة 10 سنوات، لمواجهة التهديدات المشتركة وتحديث الصناعات العسكرية والدفاعية في المغرب.