قالت الفنانة فردوس عبدالحميد، إنها نادمة على عدم استكمال دور «أنيسة»، في مسلسل «ليالي الحلمية»، من باب الالتزام، لافتة إلى أنها أثناء تصوير الجزء الأول من المسلسل سألت الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة عن تطورات الجزء الثاني، فروى لها تطورات كثيرة للدور.

ندمت على عدم استكمال دوري في «ليالي الحلمية»

وأضافت فردوس عبدالحميد خلال لقاء ببرنامج «واحد من الناس»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عمرو الليثي، أنها عندما أخذت السيناريو لم تجد ما قاله لها «عكاشة»، وشعرت حينها بالضيق، وعندما سألته عن السبب قال «هو كده».

وأشارت إلى أن دور «أنيسة» في الجزء الثاني من المسلسل تهمش بشكل كبير، ما دفعها لعدم استكمال الدور الذي قامت به الفنانة محسنة توفيق، والتي أدته بمقدرة كبيرة، «لما فكرت بعد ده قولت كان عيب جدًا أعمل الهزة دي للمشاهد، وكان لازم أبقى موجودة أيا ما كان الوضع عشان ميحصلش لغبطة للجمهور».

الناس بدأت تشير لي بعد «ميزو»

وعن ذكرياتها مع شخصية «نفيسة» في مسلسل «ميزو»، قائلة إن هذا المسلسل من أوائل المسلسلات التي أدت فيها دور البطولة، فكان بالنسبة لها فرصة كبيرة، متابعة: «كنت مغمورة، والناس حست فيه ممثلة اسمها كذا موجودة، وبقت الناس تشاور عليا ووفر لي وقت طويل إني أعمل اسم».

كما كشفت ذكرياتها مع شخصية «سوكة» في مسلسل «النوة»، قائلة إنها شخصية سكندرية حقيقية تعمل في «زنقة الستات»، مضيفة «كان جو جميل وواقعي جدًا موجود في الإسكندرية، ولقيت واحدة في الحقيقة نفس شخصية سوكة واتعلمت واستفدت منها».

أقرب الشخصيات إلى قلبها

وكشفت فردوس عبدالحميد عن أقرب الشخصيات التاريخية التي أدتها في المسلسلات، قائلة إن شخصية أم كلثوم الأكثر قربًا لها، لأنها مكافحة و«طالعة من طين الأرض»، ولم يتوقع أحد إطلاقًا أن تكون أهم مغنية في الشرق الأوسط، وبالرغم أنها بالكاد تعرف القراءة والكتابة فقط ولم تتعلم إلا أنها استطاعت بناء نفسها.

أم كلثوم عبقرية الصوت والشخصية

وأوضحت فردوس عبدالحميد، أنها قابلت الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين الصديق الصدوق لأم كلثوم، لمعرفة تفاصيل عن حياتها، فكان يقول عنها إنها جامعة وليس مدرسة، لأنها لم تكن أبدًا تصاحب إلا الكبار من المثقفين والشعراء والكتاب في البلد لتسمع منهم وتكتسب خبرة ومعلومات حتى كبرّت نفسها بنفسها، فأصبحت كوكب الشرق ليس فقط لعبقريتها في الصوت ولكن لعبقرية شخصيتها.