إمتنع الدولي المغربي المطلوب لفريق إف سي برشلونة، نصير مزراوي، من خلال تغريدة له يرد من خلالها على إعلان فوزي لقجع رئيس الجامعة، عن دعوة كل من مزواري، زياش و الزلزولي للمنتخب الوطني خلال مباراة الكونغو الديمقراطية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 :“بقلب جريج قررت عدم اللعب للمنتخب الوطني، خلال المباراة القادمة، أتمنى الأفضل لمجموع الفريق، على أمل اللقاء بكم مستقبلا إن شاء الله “.
حيث أضاف مزواري، في تغريدته، مساء أمس الأحد، “بعد كل قيل و وقع..لم يجد الناخب الوطني الوقت للحديث إلي“.
و تابع “لقد تم إبعادي بدون سبب“.
فيما قال مزواري في تغريدة بالعربية : “أنا مغربي، المغرب في قلبي، روحي، دمي و عروقي، و سأظل أدافع عن علم بلادي، وطني، أحب ملكي، جمهوري من طنجة إلى الكويرة و شكرا للشعب المغربي“.
بالمقابل جدد حكيم زياش، تشبثه، بإعتزاله اللعب للمنتخب الوطني في ظل تواجد المدرب وحيد خليلوفيتش على رأس المنتخب.
كما قال زياش في بيان نشره في صفحته الرسمية على الأنستغرام، أنه سمع بخبر توجيه الدعوة إليه عبر وسائل الإعلام التي تناقلت اليوم تصريح فوزي لقجع.
فأضاف، أنه يعتذر عن تلبية الدعوة، بعدما سمع بالعديد يشكك في عطائه للفريق الوطني، و أن إهتمامه الآن منصب على فريقه إف سي تشيلسي.
بذلك يكون كل من حكيم زياش و نصير مزواري، قد رفضا رسميًا العودة لحمل القميص الوطني خلال مباراة الكونغو الديمقراطية التي ستجري ذهابا و إيابا ما بين 25 و 29 من شهر مارس الجاري.
