يوسف السباعي

عودة للموسوعة

يوسف السباعي

يوسف السباعي
يوسف السباعي
الميلاد 17 يونيو1917
الدرب الاحمر-القاهرة
الوفاة 18 فبراير 1978
قبرص

يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعى، من مواليد 17 يونيو1917 - 18 فبراير 1978) أديب مصري كبير.

الدرب الاحمر، القاهرة.

نص كتاب أطياف -- يوسف السباعى انقر على الصورة للمطالعة

النشأة

الوالد

والده "محمد السباعي" الذي كان متعمقا في الآداب العربية شرعها ونثرها ومتعمقا في الفلسفات الأوروبية الحديثة يساعدها إتقانه اللغة الإنجليزية. السباعي الأب ترجم كتاب (الأبطال وعبادة البطولة) لتوماس كارلايل. وخط في مجلة (البيان) للشيخ عبد الرحمن البرقوقي. كان "محمد السباعي" المحرر والمترجم يرسل إبنه الصبي "يوسف" بأصول الموضوعات إلى المطابع ليتم جمعها، أوصفها، ثم يمضى الصبي يوسف ليعود بها ليتم تسليمها وبعدها الطباعة لتصدر للناس. حفظ "يوسف" أشعار عمر الخيام التي ترجمها والده من الإنجليزية

وفي أخريات حياته خط سيرة (الفيلسوف). ولكن الموت لم يمهله فتوفى وهجر السيرة لم تكتمل. وأكمل السيرة "يوسف السباعي" وطبعت عام 1957 بتقديم للدكتور "طه حسين" وعاش في أجوائها "يوسف". السيرة جرت في حي السيدة زينب، وأحداثها في العقود الأولى من القرن العشرين. وحسن أفندي مدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة أهلية هو(الفيلسوف) وصور محمد السباعي أزمة حسن أفندي العاطفية تصويرا حيا.

كان "يوسف" أكبر إخوته في الرابعة عشرة من عمره عندما ، إختطف الموت أباه الذي إمتلأت نفسه بحبه وفاخر أقرانه به وعاش على إسمه الذي ملأ الدنيا ، ولم يصدق حتى أباه قد مات. وتخيل حتى والده غائب وسوف يعود إليه ليكمل الطريق معه ، وظل عاما كاملا في حالة نفسية مضطربة يتسقط حتى يعود أبوه بين لحظة وأخرى. ولهذا كان "يوسف" محبا للحياة يريد حتى يعيش بسبب واحد هوألا يقع إبنه "إسماعيل" في تجرب موت الوالد.

ولد فيعشرة يونيوعام 1917م. وكان أبوه "محمد السباعي" محبا لأولاده يوسف ومحمود وأحمد. ويقول يوسف بكل الود عن أمه .. (كانت أمي تراني طفلا مهما كبرت ، تسأل دائما عن معدتي .. مليانة واللا فاضية .. كانت مهمتها حتى تعلفني وكانت دموعها أقرب الأمور إليها .. كان يوسف يرى في أبيه مثقفا وفنانا بوهيميا .. ولكن عانى من تنقلات السكن الكثيرة فتنقل يوسف تبعا لها إلى مدراس كثيرة .. وادي النيل، مدرسة الكمال، مدرسة محمد علي، مدرسة الخديوي إسماعيل. حتى حصل يوسف على البكالوريا القسم الفهمي من مدرسة شبرا الثانوية عام 1935م.

وكانت الحالة مستورة وعلى (قد الحال) مما يضطره إلى حتى يمشي من أقاصي شبرا إلى العتبة على قدميه. وكان قريبا من عمه "طه السباعي" الوزير في فترة من حياته. وتزوج يوسف إبنة عمه "طه" ورزق منها بإبنته "بيسه" وإبنه إسماعيل" والطريف حتى "يوسف السباعي" لم يلتحق في فترة (التوجيهية) بالقسم الأدبي ، وإنما إلتحق بالقسم الفهمي ، وكان أقرب المدرسين إليه الأستاذ "شعث" مدرس اللغة العربية و"الأستاذ" فؤاد عبد العزيز" مدرس الرسم الذي يعاون في إخراج (مجلة شبرا الثانوية) ، وكان يلحتق بالفنون الجميلة قبل أني قدم أوراقه للإلتحاق بالكلية الحربية.

وإلتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1937م وعام 1940م بدأ بالتدريس لطلبة الكلية الحربية – سلاح الفرسان. وأصبح مدرسا للتاريخ العسكري بالكلية الحربية عام 1943. وأختير مديرا للمتحف الحربي عام 1949. وعام 1956 عين سكرتيرا عاما للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية. وعام 1957 سكرتيرا عاما لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية. عام 1960 عين عضوا بمجلس إدارة روزاليوسف. ورئيسا لمجلس إدارة دار الهلال ورئيسا للتحرير عام 1971. وأختير عام 1973 وزيرا للثقافة. وعام 1976 رئيسا لإتحاد الإذاعة التليفزيون. ورئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيسا للتحرير. وفي 18 فبراير من عام 1978م أسند رأسه على صدر مصر ومات على أثر رصاصات غادرة أطلقت عليه في قبرص.

بداياته الأدبية

في مدرسة شبرا الثانوية كان يجيد الرسم وبدأ يعد مجلة يخطها ويرسمها وتحولت المجلة إلى مجلة للمدرسة بعد حتى أعجبت إدارة المدرسة بمجلة التلميذ يوسف محمد السباعي وأصبحت تصدر بإسم (مجلة مدرسة شبرا الثانوية) ونشر بها أول سيرة يخطها بعنوان (فوق الأنواء) عام 1934 وكان عمره 17 عاما ولإعجابه بها أعاد نشرها فيما بعد في مجموعته القصصية (أطياف) 1946م. وأما قصته الثانية بعنوان (تبت يدا أبي لهب وتب) نشرها له "أحمد الصاوي محمد" في المجلة التي كان يصدرها بإسم (مجلتي) عام 1935 إلى جانب أسماء الدكتور طه حسين وغيره من الأسماء الكبيرة وعام 1945 كانت تصدر في مصر جميع يوم سبت (مجلة مسامرات الجيب) صاحـبها "عمـر عبد العـزيز أمين" صـاحب (دار الجيب) التي كانت تصدر أيضا روايات الجيب. ويرأس تحرير (مسامرات الجيب) "الأستاذ أبوالخير نجيب" الذي عهد بمنطقاته الساخنة ، وكان يوسف السباعي ضابطا صغيرا في الجيش يخط سيرة جميع أسبوع. وكانت المجلة إنتشر لوحة فنية جميع أسبوع ويخط لها يوسف السباعي سيرة هذه اللوحة الرائعة التي كانت تدفعنا إلى الإحتفاظ بها. ومن الطريف أنني – وكنت وقت ذاك طالبا بالتوجيهية بأسيوط خطت للمجلة منطقا بعنوان (مصطفى النحاس المفترى عليه) وأوفدته بالبريد وفوجئت بالمجلة تنشر الموضوع. ثم مضت السنوات وعملنا مع "عمر عبد العزيز أمين" عندما عملت منذ عام 1962 بالدار القومية للطباعة والنشر وكان هومستشارا لهذه الدار. أما أبوالخير نجيب فقد قابلته في يناير عام 1948 ، وكان رئيسا لتحرير جريدة (النداء) التي أصدرها "الأستاذ يس سراج الدين" وكان مقرها أعلى عمارة في شارع قصر النيل. وبالمناسبة كنت متهما في قضية المظاهرات بالجامعة وأودعونا سجن الأجانب - بجوار الهلال الأحمر بشارع رمسيس الآن ، وكان هناك أحد المعتقلين العرب من المعتقلين وحملني رسالة على ورق البافرة لتسليمها لأبي الخير نجيب. كان ذلك ونحن نتخذ إجراءات الإفراج ومضىت إليه وأهتم بالرسالة الوافدة من السجن ونشرها وأحدثت ضجة في حينها. وعلى صفحات مسامرات الجيب قرأت ليوسف السباعي سيرة (إني راحلة) في يحنها عام 1945م أيضا. وخط فيما بعد "يوسف السباعي" أنه كان يمشي من مسكنه في روض الفرج إلى مقر مسامرات الجيب بشارع فاروق (الجيش فيما بعد) قرب العتبة على الأقدام. وأصدر (الرسالة الجدية) عن دار التحرير وعمل معه "أحمد حمروش" مديرا للتحرير وعمل معه محمد عبد الحليم عبد الله وفوزي العنتيل ، وعباس خضر ، ثم ماتت الرسالة مثملا ماتت رسالة الزيات القديمة. حصل يوسف السباعي على دبلوم معهد الصحافة – جامعة فؤاد الأول بالقاهرة ورأس مجلس إدارة مؤسسة (روزاليوسف) عام 1961. ورأس تحرير مجلة آخر ساعة عام 1967م ، ورئيسا لمجلس إدارة دار الهلال عام 1971م ، ورئيسا للمجلس الأعلى لإتحاد الإذاعة والتليفزيون. وعام 1977 أختير نقيبا للصحفيين وكان رئيسا لتحرير الأهرام ورئيسا لمجلس الإدارة رحلة طويلة من مجلة مدرسة شبرا الثانوية إلى نقيب الصحفيين.


المناصب العسكرية

تخرج السباعي من الكلية الحربية في عام 1937. منذ ذلك الحين تولي الكثير من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية. تم تعيينة في عام 1952 مديرا للمتحف الحربي وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.


المناصب الأدبية والصحفية

الأمن الثقافي

أطلق "توفيق الحكيم" لقب "رائد الأمن الثقافي" على يوسف السباعي وذلك بسبب الدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية ، ونادي السيرة ، وجمعية الأدباء. وهذه المجالس وغيرها لها سيرة خطناها من قبل أمانة للتاريخ الأدبي وغير الأدبي. كان صاحب إقتراح إنشاء المجلس هو"إحسان عبد القدوس" الذي طلب من "يوسف" حتى يحصل على موافقة "جمال عبد الناصر" خشية إعتراض عبد الناصر إذا تقدم إحسان بالإقتراح وذلك بسبب بعض الحساسيات بينهما. وبالعمل وضع "يوسف السباعي" سيرة إقتراح أمام عبد الناصر الذي وافق على حتىقد يكون "السباعي" السكرتير العام ولا مانع حتىقد يكون إحسان عضوا في مجلس الإدارة وهذا ما حدث. صدر قرار جمهوري بإنشاء المجلس عام 1956 وأن يعين "توفيق الحكيم" عضوا متفرغا للمجلس – بمثابة الرئيس – وأنقد يكون يوسف السباعي سكرتيرا عاما – في يده جميع الأمور. وتكرر الوضع نفسه عند إنشاء (نادي السيرة) ورأس يوسف السباعي تحرير (الكتاب المضىي) الذي تم ضمه فيما بعد إلى دار روزاليوسف. وقد سجل يوسف السباعي واقعة إنشاء نادي السيرة. اتىه إحسان عبد القدوس وأبدى إقتراحا بشأن تكوين ناد للسيرة والقصاصين. وعند إنشاء (جمعية الأدباء) تولى يسوف السباعي رئاستها.

أثناء مسئولياته المتنوعة الثقافية والتطبيقية والأدبية والصحفية عمل على إنشاء عدد من مجلات الأدباء العرب والرسالة الجدية وزهور والثقافة والسيرة ولوتس ومختارات السيرة الآسيوية الإفريقية ، ومختارات الشعر الآسيوي الإفريقي. وأصدر مجلة لكتاب آسيا وإفريقيا.


وقد شغل يوسف السباعي منصب وزير الثقافة عام 1973،ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية واصدر 16 رواية اخرها العمر لحظة عام 1972، نال جائزة الدولة التقديرية عام 1973 وعددا كبيرا من الاوسمة. لم يكن اديبا عاديا بل كان من طراز خاص وسياسيا على درجة عالية من الحنكة والذكاء. ورأس السباعي تحرير عدد من المجلات منها (الرسالة الجديدة) و(اخر ساعة) و(المصور) وصحـــيفة (الاهرام) وعيّنه الرئيس المصري السابق أنور السادات وزيرا للثقافة وظل يشغل منصبه إلى ان اغــتيل في قبرص في فبراير عام 1978 بسبب تأييده لمبادرة السادات بعقد سلام مع اسرائيل منذ سافر إلى القدس عام 1977.


القيمة الأدبية والنقدية لأعماله

في حين ظل نجيب محفوظ الحائز على نوبل في الآداب عام 1988 ينشر رواياته بغزارة في وجه صمت نقدي واعلامي حتى منتصف الخمسينيات كانت أعمال المحرر المصري يوسف السباعي الأعلى توزيعا فضلا عن تحويلها مباشرة إلى أفلام يصفها نقاد بأنها أكثر أهمية من الروايات نفسها‚

وبعد حتى فرضت أعمال محفوظ نفسها على النقاد تراجع الاهتمام بروايات السباعي الذي ظل في بؤرة الاهتمام الاعلامي والسينمائي وان أخذ كثير من النقاد تجنب الاشارة إلى أعماله باعتبارها نهاية لفترة الرومانسية في الادب وانها تداعب احتياجات فترة عمرية لفئة من القراء صغار السن

الا ان محررا مصريا وصف أعمال السباعي بأنها «واقعية ورمزية»

ونطق مرسي سعد الدين في مقدمة كتاب «يوسف السباعي فارس الرومانسية» ان السباعي لم يكن مجرد محرر رومانسي بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لاحداث مصر‚

ونطقت لوتس عبد الكريم مؤلفة الكتاب الذي صدر مؤخرا بالقاهرة إذا دور السباعي في الثقافة المصرية لا يقل عن دوره كمحرر‚ وأشارت إلى وصف الناقد المصري الراحل الدكتور محمد مندور للسباعي بأنه «لا يقبع في برج عاجي بل ينزل إلى السوق ويضرب في الازقة والدروب»

ويعد السباعي ظاهرة في الحياة الثقافية المصرية رغم تجنب النقاد التعرض لاعماله فيما عدا مؤرخي الادب‚ ويكاد ذكره الان يقتصر على أفلام أخذت عن أعماله ومن بينها (اني راحلة) و(رد قلبي) و(بين الاطلال) و(نحن لا نغرس الشوك) و(أرض النفاق) و(السقا مات)‚ كما ابتكر التليفزيون المصري مسلسلا عن حياته عنوانه (فارس الرومانسية)

وشددت المؤلفة على حتى السباعي «خط عن فلسطين مثلما لم يخط أي محرر أوأديب عربي‚ وفي جميع الموضوعات التي خطها بعد المـبادرة التاريخية بزيارة القدس (عام 1977) كان السباعي يركز في جميع منطقاته على حقوق الشعب الفلسطيني ولم تخل منطقة واحدة من منطقاته من الدفاع عن حق الذين اغتالوه غدرا» في اشارة إلى أحد الفصائل التي خططت للحادث ونفذته.

فلسفته

كان يوسف مؤمناً بأن للأدب دور كبير للتمهيد للسلام في مختلف العصور ، ولم يخط من خلال نظرية فنية أوسياسية ولوخير من بين مناصبه التي تولاها وبين الإبداع الأدبي لأختار الكتابة كما عمل طوال حياته. جمع بين النشاط العسكري والنشاط الأدبي. وكان على حد تعبير – الدكتور محمد مندور – لم يقبع في برج عاجي وإنما هبط إلى السوق. لم تكن له (شلة) ثنائية أوثلاثية كما كان عليه الحال على أيام والده ، كانت هناك ثلاثية (محمد السباعي وعباس حافظ وحسين شفيق المصري). وهذه إستمرت لأنها لم تتعرض لصراعات فيما بينهم. وثلاثية (عبد الرحمن شكري ، وإبراهيم عبد القادر المازني ، وعباس محمود العقاد) ، وهذه تمزقت بعمل الخلافات. وثلاثية (طه حسين وأحمد ضيف وزكي مبارك) وهذه تمزقت وبقي منها طه حسين.

ومن الصعب حتى نقول حتى يوسف السباعي كانت له معارك. نطق "يوسف إدريس" منافسه في إنتخابات نقابة الصحفيين حتى "يوسف" كان يلقاه أهلا فاتحا ذراعيه. المعارك فرضت عليه من مخالفيه السياسيين والممضىيين. نطق "عبد الرحمن الشرقاوي" فبعد هزيمةخمسة يونيوعام 1967 ، في أحد إجتماعات إتحاد الكتاب العرب وقف مندوب أحد الوفود يطلب عزل يوسف السباعي. وعلى الفور أعرب يوسف إستنطقته وإنسحب إلى حجرته واتى مندوبوالوفود جميعا في مقدمتهم ممثل الحزب الشيوعي ونطق .. هذا العضوالذي طالب بعزل يوسف السباعي مفصول من الحزب ، وقد سلم وثائق الحزب للمخابرات المركزية الأمريكية. وعاد يوسف وعادت الوفود إلى الإجتماع لتطرد هذا العضوالذي أثار الزوبعة. وفي إجتماع الكتاب الآسيويين الإفريقيين في سبتمبر عام 1973. كان الإجتماع في (ألما آتا) في الإتحاد السوفيتي وحوالوا عزله فطرح الثقة بنفسه وفاز بأغلبية ساحقة. لم يكن يفرض المعارك على الآخرين. كان يسيبح في الحياة كما يسبح (سبع البحر) على حد تعبير طاهر الطناحي في عالم البحر الواسع المئ بالقصص والأساطير وعجائب الحيوان وصراع الطبيعة للإنسان.


اغتياله

خبر مقتل يوسف السباعي في جريدة الأهرام، فبراير 1978.

أغتيل في قبرص في 18 فبراير 1978 حين كان يحضر مؤتمراً آسيوياً أفريقياً هناك. قتله رجلان في عملية أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية وأدت بمصر لبتر علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحوثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في اغتال الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح الكثير من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبونضال بالجريمة،.

نص كتاب السقا توفي .. يوسف السباعى انقر عى الصورة للمطالعة
نص كتاب أغنيات -- يوسف السباعى انقر على الصورة للمطالعة

أعماله

  • نائب عزرائيل- رواية 1947.
  • يا أمة ضحكت - قصص - 1948.
  • أرض النفاق- رواية 1949.
  • إني راحلة - رواية 1950.
  • أم رتيبة- مسرحية 1951.
  • السقامات- رواية 1952.
  • بين أبوالريش وجنينة ناميش- قصص- 1950.
  • الشيخ زعرب وآخرون- قصص 1952.
  • فديتك يا ليل- رواية 1953.
  • البحث عن جسد- 1953.
  • بين الأطلال- رواية.
  • رد قلبي- رواية 1954.
  • طريق العودة- رواية 1956.
  • نادية- رواية 1960.
  • جفت الدموع- رواية 1962.
  • ليل له آخر- رواية 1963.
  • أقوى من الزمن- مسرحية 1965.
  • نحن لا نغرس الشوك- رواية 1969.
  • لست وحدك- رواية 1970.
  • ابتسامة على شفتيه- رواية 1971.
  • العمر لحظة- رواية 1973.
  • أطياف- 1947.
  • أثنتا عشرة امرأة- 1948.
  • خبايا الصدور - 1948.
  • اثنا عشر رجلاً- 1949.
  • في موكب الهوى- 1949.
  • من العالم المجهول- 1949
  • هذه النفوس- 1950.
  • مبكى العشاق- 1950
  • صورة طبق الاصل
نص كتاب اثنا عشر رجلاً - يوسف السباعى انقر على الصورة للمطالعة

المصادر

  • حازم فودة: نجوم شارع الصحافة.
  • طاهر الطناحي: حديقة الأدباء.
  • عبد الرحمن الشرقاوي: الأهرام – 24 فبراير عام 1978م.
  • علاء الدين وحيد: عالم يوسف السباعي.
  • عماد الدين عيسى: يوسف السباعي فلسفة قلم وحياة.
  • محمد شلبي: مع رواد الفكر والفن.
  • يوسف السباعي في ذكراه الأولى: مجموعة من الكتاب.
  • لمعي المطيعي: "موسوعة هذا الرجل من مصر"، القاهرة: دار الشروق، 2005.


  1. ^
  • المسقط الرسمي لجريدة الأهرام


تاريخ النشر: 2020-06-04 13:06:00
التصنيفات: رؤساء جريدة الأهرام, مواليد 1917, وفيات 1978, أدباء مصريون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ورش فنية ومحاضرات متنوعة بثقافة المنيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 52%

%5.2 ارتفاع في قيمة التبادل التجاري بين مصر وألمانيا خلال 2021

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:30
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

رئيس الوفد قدمنا رؤية تليق بعراقة حزبنا وتطلعات المصريين

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:46
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

برلماني: قمة تغير المناخ المقبلة في مصر ستشهد حضورا عالميا ضخما

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:27
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

الرئيس العراقي: تكرار القصف التركي أمر غير مقبول

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:25
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

التضخم فى كندا يبلغ أعلى مستوياته منذ عام 1983 ويصل إلى 8.1%

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:58
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 39%

صدور «أحلام ورقة التوت» ضمن سلسلة الكتاب الأول من «الأعلى للثقافة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:34
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

«الجار مفهومه وحقوقه».. نص خطبة الجمعة القادمة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:38
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

الموافقة على إنشاء مدرسة توشيبا للتعليم الفني ببني سويف

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:43
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

23 مرشحًا على مقعد نقيب المحامين

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:44
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

نائب محافظ بني سويف يتابع مشروعات المبادرة الرئاسية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-20 18:21:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

تحميل تطبيق المنصة العربية