أصدرت المحكمة قرارها في جلسة اليوم الإثنين، بعد أن طالب أولياء الدم بعقوبة القصاص في مواجهة فرد جهاز الأمن المتهم بقتل ابنهم.
الأبيض: التغيير
قضت محكمة جنايات مدينة الأبيض، بإعدام أحد أفراد جهاز الأمن والمخابرات السوداني وذلك عقب إدانته بقتل “الشهيد أحمد صافي الدين”.
وأصدرت المحكمة قرارها في جلسة اليوم الإثنين، بعد أن طالب أولياء الدم بعقوبة القصاص في مواجهة فرد جهاز الأمن المتهم بقتل ابنهم.
وكانت محكمة الأبيض قد قضت بالسجن 6 أشهر ودفع الدية بحق قاتل “الشهيد أحمد صافي الدين” قبل تحويل القضية بواسطة المحكمة القومية العليا من بلاغ حادث مروري إلى قضية جنائية.
وقرّرت المحكمة القومية العليا بعد تداول ملف القضية وبإجماع اعضائها أن القانون الواجب التطبيق في هذه الحالة هو القانون الجنائي السوداني لعام 1991 وليس قانون المرور لعام 2010.
واتخذت المحكمة قرارها بإعادة أوراق القضية لتوجيه الإتهام في البلاغ تحت المادة 130 من القانون الجنائي السوداني المتعلقة بالقتل العمد.
واعتبرت المحكمة أن المتهم تسبب في وفاة “الشهيد أحمد صافي الدين” عقب دهسه بسيارة تتبع لجهاز الأمن والمخابرات يوم 7 أبريل في العام 2019.
فيما جاء رد محامي المتهم على الاتهام الذي وجهته المحكمة في الجلسة الأولى للقضية بالإنكار المُطلق.
ووقعت الحادثة يوم 7 أبريل 2019، وذلك خلال الحراك الجماهيري الذي تزامن مع ثورة ديسمبر التي انطلقت في ديسمبر من العام 2018.
وكان المتهم يقود – حينها – سيارة تتبع لجهاز الأمن والمخابرات السوداني.
وقتل أمنيون ومنتسبون للنظام المُباد، عشرات الثوار في أوّج الحراك الاحتجاجي في الفترة من ديسمبر 2018 وحتى أبريل 2019.
