توقفت المفاوضات بين النجم المصري وناديه ليفربول الإنجليزي منذ أن تقدم الأخير بعرضه في دجنبر الماضي، والذي لم ينل رضا هداف الفريق، مما يهدد برحيله الصيف المقبل.
وينتهي عقد صلاح (30 عاما)، وهو هداف الدوري الإنجليزي بعشرين هدفا حتى الآن، مع نهاية الموسم المقبل.
وألقى مدرب فريق “الريدز”، يورغن كلوب، الجمعة، حجرا في المياه الراكدة، وأشار إلى أن الكرة في ملعب صلاح في موضوع التجديد.
وقال المدرب الألماني “أعتقد أن مو يتوقع بالتأكيد أن يكون هذا النادي طموحا ونحن طموحون. إنه قرار مو. لقد فعل النادي ما يمكنه فعله. كل شيء على ما يرام من وجهة نظري. لم يحدث شيء آخر، لا تجديد ولا رفض، علينا فقط الانتظار”.
وكان من الواضح أن وكيل أعمال صلاح، رامي عباس، يختلف مع تصريحات كلوب، حيث رد عليها بتغريدة بها سبعة رموز تعبيرية ضاحكة بعد دقائق من تعليقات المدرب.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن صلاح، الذي توج بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم قبل أيام، يبحث عن راتب أسبوعي يزيد عن 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار).
ويعتقد ليفربول أن عرض دجنبر، الذي لم يكشف عنه، كان جيدا وعادلا، لكن اللاعب يشعر أنه لا يتناسب مع قيمته.
وصرّح صلاح في يناير الماضي، في مقابلة، أنه سعيد في ليفربول، وأنه لا يطلب “أشياء مجنونة”.
وتشير صحيفة “ماركا” الإسبانية، إلى أن اللاعب يبحث عن “تقدير” لما قدمه للفريق، وكشف أن الخطوة التالية الآن في يد النادي.
وترى الصحيفة أنه “سيتعين على ليفربول التصرف بسرعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، حيث سيكون ملزما ببيع اللاعب هذا الصيف أو المخاطرة بخسارته مجانا في صيف 2023″، مشيرة إلى أن توقيع مو لناد آخر في الدوري الإنجليزي، إن حدث “سيكون بمثابة كارثة للريدز”.
لكن تقارير أخرى أشارت إلى أن توقيع صلاح لناد آخر، سيكون بمثابة تضحية من صلاح بالحب الجنوني له في مدينة ليفربول.
وكالات
