أصيل الزياني

الشيخ أصيل بن فرج بن خليفة الزياني (11 مايو1993 -)، محرر وشاعر وناشط ليبي في مجال التنمية وتمكين ورعاية الشباب، رئيس مركز صدى للدراسات والمناظرة والحوار وعضوالتكتل المدني الديمقراطي؛ بالإضافة إلى رئاسته لمجلس إدارة مركز الأصيل للشباب. هوالإبن الأول للشيخ فرج بن خليفة الزياني (مؤسس وأول رئيس مجلس إدارة لنادي السواعد الرياضي، رئيس اللجنة الأولمبية الليبية الأسبق)، والدته: الشيخة فاطمة بنت مفتاح الفيتوري.

الولادة والنشأة والتعليم

وُلد في مدينة طرابلس في 11 مايو1993. نشأ في كنف والده الشيخ فرج بن خليفة الزياني وأمه الشيخة فاطمة بنت مفتاح الفيتوري، لدى الشيخ أصيل أخت صُغرى هي الشيخة آية. تَلَّقى تعليمه العام في مدارس بنغازي، وأنهى دراسته الثانوية في العام 2012، أكمل خلال فترة تعليمه العام عددًا من الدورات والبرامج المتخصّصة، ويدرس حاليًا في كلية الهندسة بجامعة قاريونس في بنغازي، قسم الهندسة الصناعية ونظم التصنيع. وبالرغم من أنه من مواليد العاصمة طرابلس، إلا أنه ترعرع وعاش طفولته المبكرة والمراحل الأولى من حياته في مدينة بنغازي، كون والده يعمل ويقيم فيها منذ فترة طويلة من الزمن.

المؤهلات الفهمية

خريج الثانوية العامة - ثانوية هندسية 2012.
هندسة صناعية ونظم التصنيع من كلية الهندسة بجامعة قاريونس.
دورات مدنية في مجالات القيادة والاتصال والدبلوماسية.

من المهام التي يتولاها

الممثل الشخصي للشيخ فرج بن خليفة الزياني.
رئيس مركز صدى للدراسات والمناظرة والحوار.
رئيس مركز الأصيل للشباب.
مدير تحرير صحيفة خبر عاجل السعودية في ليبيا .
مذيع نشرات إخبارية ومقدم برامج حوارية في إذاعة بنغازي المحلية.
عضوالتكتل المدني الديمقراطي.
عضوشرف نادي السواعد الرياضي.
عضومؤسس لتجمع ليبيا الجديدة.
عضواللجنة التأسيسية والاستشارية لنقابة الإعلاميين الليبيين.
عضوفي جمعية نداء بنغازي الثقافية.
المتحدث الرسمي للمنظمة الرائدة للفكر والسلم الاجتماعي وجمع الضم.
متحدث رئيسي في الجلسات والمؤتمرات الحوارية.
رئيس المبادرة الوطنية الليبية للإبداع.
رئيس البرنامج الوطني الليبي لمكافحة آفة المخدرات.
رئيس منتدى الشيخ أصيل بن فرج الزياني الثقافي.
المشرف العام على صفحة آراء أدبية الثقافية.
رئيس ومشرف عام على مبادرة ليبيا تقرأ لدعم القراءة وبناء الثقافة في كافة المدن والمناطق الليبية.

البعد العملي

اكتسب من والده الشيخ فرج بن خليفة الزياني المزيد من الخبرات السياسية والإدارية والاتصال، كما أكسبه ذلك فهم متعمقة بالشأن العام والتواصل مع المواطنين ورجال الفكر والسياسة والدبلوماسية الذين يلتقون بوالده في مجالسه العامة والخاصة.

الأعمال الثقافية

منذ صغره، يقوم الشيخ أصيل بكتابة وتأليف ونظم الشعر العربي الذي يتناول عدد متنوع من الموضوعات، منها المسائل الشخصيّة والشؤون الراهنة وحب الوطن والوجدان. وكذلك، شارك في عدد من المسابقات والأمسيات الشعريّة سعيًا منه لترسيخ التراث الثقافي وتشجيع المواهب الشبابية الوطنيّة على نظم الشعر.

أصيل بن فرج الزياني والشعر العربي

بدأ الشيخ أصيل في نظم الشعر العربي وهولا يزال بعد في المدرسة. ويقول إذا أكثر من تأثر بهم في تطور هذه الموهبة الشعرية لديه هما أبوه، الذي حرص على تعليمه اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم منذ صغره، كما أنه ساهم في تكوين جزءاً من شخصيته، ومفهمته في الفترة الإبتدائية التي بدورها ساهمت في تطوير قدرة أصيل اللغوية السليمة وصقل الموهبة التي يمتلكها منذ نعومة أظفاره. ففي صغره، حينما كان يمضى مع أبيه للمناسبات الثقافية والرسمية، كان الشيخ أصيل كثيرًا ما يصطحب معه بعض المختارات الشعرية (ويشير إلى حتى نزار قباني وأبا تمام كانا شاعريه الكلاسيكيين المفضلين)؛ الأمر الذي زاد من مخزونه الشعري الواسع. إذا الشعر قد مكّن الشيخ أصيل من التعبير عن الجانب الإبداعي المرهف من شخصيته؛ ذلك الجانب الذي لم تكن الفرصة تسنح له كثيراً للظهور في المضمار السياسي. ويتناول الشيخ أصيل في أشعاره عدداً متنوعاً من الموضوعات؛ بدءً بالعاطفي، في قصائد مثل "الحب" والعشق والوجدان، مروراً بالوطن، انتهاءاً إلى الشؤون الراهنة؛ ويميل الشيخ أصيل في شعره إلى تناول موضوعات لها علاقة أكبر بالأحداث العامة منها بالمسائل الشخصية. وكما نطق الشيخ أصيل: إذا "الموضوعات الأقرب إلى قلبي وشخصيتي هي تلك قريبة من الواقع والأقرب إلى المتذوق". كما تعد الحياة البرية جزءاً مهماً من المفردات الشعرية لأصيل. ويشيع في الكثير من الأحيان استخدام الغزل في الأدب العربي كرمز للإحساس المرهف، ويبدوجلياً، حتى ذاكرة الشيخ أصيل، مترعة بالجمال، الحسي والمعنوي، ممزوجة بصوت فيروز. وفي مسعى منه لنشر الوعي وترسيخ التراث الثقافي لأمته ووطنه وتشجيع المواهب الشبابية الوطنية على نظم الشعر؛ شارك الشيخ أصيل في عدد من "المسابقات والأمسيات" الشعرية مع غيره من كبار الشعراء. وفي هذه المسابقات والأمسيات يقوم جميع شاعر بالرد على أشعار الشعراء الآخرين التي يمكن حتى تكون مكتوبة أوشفوية. ويعلق الشيخ أصيل على هذه المسابقات قائلاً: "الشعب قدَّر هذا النوع من الفن الشعري كثيراً؛ لأنه يستثير روح التنافس والتعاون بين الشعراء. أنا أدعم وأشجع هكذا نوع من الفن، لأنه يحقق التواصل واثراء الفهم بين الشعراء". وقد أبدع الشيخ أصيل بالعمل في مجموعة كبيرة من الأعمال الوطنية ولا يزال ينظم الشعر العربي حدثا سنح له الوقت؛ حيث يحرص على ألا يتذكره الناس فقط كشاب حالم ومحرر متمكن؛ بل ولتراثه الثقافي كذلك.

لقب (أبوهَزَّاع)

يُطلق عليه كشاعر لقب أبوهزاع إذ تعني الشخص الذي يهب لنجدة ومساعدة جميع من هُم في محنة أومأزق، وتعني أيضًا أي أسرعَ، وهزّعَ، المنتفض والمُفرِّق بين الخصوم.

سُئِل عن اختياره لهذا الاسم فكان جوابه على النحوالتالي: "لقد كانت الصدفة وحدها وراء اختياري لقب (أبوهزاع). فقد شاءت الأقدار حتى ألتقي ذات يوم بـ(رجل) في الستينيات من عمره وأتذكر حينها كنت جالسًا قبالة كورنيش مدينة بنغازي، وبالصدفة تصافحنا وجلسنا سويًا لأتعهد عليه وتبادلنا الأحاديث ووجهات النظر. وكنت أتحدث معه عن تطلعاتي المستقبلية وحب الوطن والتغيير والنهوض بالوطن والمواطن، ومن خلال حديثي معه انبهر بشخصيتي وأُعجِبَ بطموحاتي، وبعدها اهتم بي ومن ثم نطق لي (أنت أبوهزاع)؛ فأثر الموقف بي وبطريقة قول ذلك الرجل لحدثة (أبوهزاع). فتعلَّق الاسم بذهني وتعلَّقتُ به، وللفهم هذا (الرجل) إلى الآن لا يعهد من أنا وأنا لا أعهده ولا أتذكر سوى ملامحه فقط".

هواياته

عُرف بحبه للكتابة والقراءة والسفر والشعر والرسم والمسرح واستماعه للموسيقى الهادئة، كما أنه يهوي الكثير من النشاطات الرياضية كرياضة ركوب الخيل وكرة السلة والرماية والسباحة وسباقات الرالي.

مشاركات ونشاطات أخرى

اشتهر الشيخ أصيل بمشاركته الفعّالة في المناسبات الوطنية والاجتماعية وحرصه على المحافظة على التراث الليبي وكان أهمها مهرجان الزي الوطني الليبي وعيد الإستقلال.

إقامة اللقاءات الفكرية المتنوعة وأبرزها الندوات الرمضانية، ومهتم بالتراث.

عُرف عنه مبادراته الوطنية ومن أبرزها إتمام مساعي الصلح بين القبائل في قضايا القصاص؛ إضافة لمبادرات وطنية متنوعة.

قدم عددًا كبيرًا من الحفلات والمهرجانات والفعاليات أبرزها حفل مهرجان "براعم المستقبل"، كما قدم أمسيات الشعرية في مهرجانات عديدة، كمهرجان "هنا بنغازي" الثقافي عام 2016، ومهرجان "أهل العصية" في بنغازي، حيث كُرم في كلا المهرجانين.

شارك في الملتقى الأول لإبراز المواهب للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "بالإرادة والأمل يُصنع الإبداع".

خط الموضوعة السياسية في كبريات الصحف الليبية والعربية. وكان قد عمل كمحرر صحفي ومحرر منطقات سياسية ومراسلاً في جريدة صوت مصر الحرة من عام 2014 وحتى عام 2015.

عمل صحافياً ومحرراً ومحرراً للمنطقات السياسية في صحيفة ليبيا الرسمية خلال عامي 2015 - 2016

قدم المهرجان الأول لأطفال العصية خلال فعاليات عيد الفطر المبارك لعام 2016.

شارك في مهرجان الأمل بأبيات شعر قدمها خلال فعاليات عيد الأضحى المبارك لعام 2016.

شارك في مهرجان بنغازي الأول لعرض الصناعات التقليدية والمنتوجات اليدوية تحت شعار "ابداعات المرأة الليبية".

شارك في حملة "معاً لبر الأمان" للتوعية ضد سقم سرطان الثدي، كما شارك في حملة "ملكة العافية" التي نظمتها منظمة الروناس للمرأة والطفل.

ساهم في دعم حملة إنقاذ خط بنغازي التطوعية برعاية مخط الإعلام والثقافة - بنغازي ورئيس مجلس إدارته السيدة مناجي بن حليم 2016.

شارك في حفل تكريم الفنان والإعلامي المخضرم الأستاذ علي أحمد سالم، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغة العربية برعاية الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني وصاحب معالي وزير الإعلام والثقافة الليبي الأسبق السيد خالد عبد الحميد نجم 2016.

شارك في دورة اللغة العربية وفن الإلقاء برعاية مخط الثقافة والإعلام ببنغازي وهيئة الإذاعة والتلفزيون 2016.

شارك في تغطية مهرجان «الأهرام الثقافي» في بنغازي تحت شعار "معاً ننتصر على الإرهاب" 2017.

شارك في أمسية شعرية إلى جانب الشاعرة الليبية خديجة بسيكري، التي نظمتها المنظمة الوطنية لأمازونات ليبيا في فعاليات البرنامج الثقافي لشهر رمضان المبارك 2017.

شارك في مؤتمر "ليبيا متحف مفتوح"، الذي نظمته جمعية نداء بنغازي الثقافية في رمضان 2017.

شارك في برنامج "شاعر ليبيا" بموسمه الثاني؛ ولكن نظراً كون أصيل شاعر عربي فإن ذلك البرنامج يستهدف الشعراء ذات الطابع الشعبي، لذا فضل الإنسحاب من البرنامج.

شارك كضيف شرف في حفل مرور ستين عاماً على انطلاق صوت الإذاعة الليبية من بنغازي برعاية جمعية نداء بنغازي الثقافية.

شارك في ورشة عمل بعنوان "العنف المسلح"، برعاية وزارة الشباب والرياضة الليبية.

شارك في مؤتمر القوانين المساندة لإعادة الإعمار (رؤية نقدية) بمقر شركة الخليج العربي للنفط وبرعاية غرفة التجارة والصناعة والزراعة الليبية ومصرف ليبيا المركزي في بنغازي.

يخط حالياً وينشر منطقاته في صحيفة بث السعودية.

حاصل على الكثير من الدورات الإذاعية والتلفزيونية من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الليبي في اللغة العربية وفن الخطابة والإلقاء، والتحرير الصحفي.

مهتم بالشأن الفكري والثقافي والإجتماعي.

مهتم بالشأن السياسي العربي والعلاقات الدولية.

مهتم بمجال التنمية البشرية والتطوير والأعمال الخيرية والتطوعية ومؤسسات المجتمع المدني.

آرائه

يرى الشيخ أصيل بأن الديمقراطية لا تناسب الدولة الليبية «المحافظة» ويتبنى نهجًا حذرًا في الإصلاح الاجتماعي والثقافي الذي يجب حتى يمضي ببطء خشية حتى تثير ردًا عكسيًا من المحافظين.

الآراء والمواقف السياسية

العداء لجماعة الإخوان المسلمين ولحركة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

الإرث الثقافي

الشخصية الأخرى

خلال أوقات الفراغ يستمتع الشيخ أصيل بن فرج الزياني بالكتابة والمطالعة، ولواختار العمل في مجال آخر لاختار التدريس؛ حيث يرى نفسه أكثر من البرامج الحوارية، أومن الممكن رئيس تحرير مجلة أوأستاذاً جامعياً، كما يقول بنفسه، طالما لم يكن إعلامياً لكان ممن يساعد الإعلامي ويقف بجانبه لتأدية رسالته الإعلامية وتقديم يد العون له، ويقصد الإعلامي الذي يعمل بصدق ومهنية وأمانة وبضمير حي.

فكر أصيل بن فرج الزياني

عُرف عن الشيخ أصيل انتقاده الحاد للإسلاميين وللجماعات المتطرفة. وقد جعلته مواقفه بدورها موضع انتقادات من بعض الأوساط المخالفة له، ومعادياً للإخوان المسلمين في ليبيا ومصر والعالم العربي وقد ظهر هذا مع بداية اغتيال الجماعات المسلحة في بنغازي للناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والصحفيين والشخصيات البارزة وقد ظهر موقفه بشدة خلال تغطية عملية الكرامة التي أعربها المشير ركن خليفة حفتر على الجماعات المتطرفة في بنغازي التي تهدف إلى تطهير ليبيا من براثن الإرهاب والعصابات والخارجين عن القانون والالتزام بالعملية الديمقراطية ووقف الاغتيالات خصوصاً التي تستهدف الجيش والشرطة.

ثورة فبراير 2011

يعتبر الشيخ أصيل من أوائل الشباب الداعمين لثورة فبراير معنويًا منذ ساعاتها الأولى من انطلاقها في ساحة التحرير ببنغازي ونادى بضرورة اسقاط نظام القذافي ورحيله عن السلطة والتفعيل الفوري للدستور الليبي وسن التشريعات والقوانين اللازمة منه لتحقيق الاستقرار والسلام ريثما يستتب الأمن وأن تعود ليبيا كمملكة متحدة كما كانت في سابق عهدها ويتم اختيار شكل ونظام الدولة ونظام الحكم الذي يرتضيه الشعب ما بعد رحيل القذافي. محذرًا من مخاطر انزلاق البلاد نحوالانفلات الأمني والفوضى والحرب الأهلية والتقسيم طالما حدوث فراغ سياسي لأية فترة زمنية مهما قصرت في ظل غياب الدولة آنذاك، ويقيم حاليًا مع أسرته في مدينة بنغازي.

خطط مستقبلية

يقول صاحب السعادة الشيخ أصيل بن فرج الزياني عن أحلامه:

طموحي حتى أحدث تغيير للخير على وجه الأرض، ولا حدود لطموحي غير حتى أمسح دمعة يتيم وأحقق رغبة فقير أومسكين وأضع يدي بيد مظلوم وأرسم البسمة على شفاهٍ عانت من الحزن والألم وأن تتحقق العدالة وتعود إلى مجاريها.

كما لدى سعادته طموح آخر:

طموحي حتى أصل إلى جميع بيت عربي حاملاً معي فكرًا إعلاميًا شبابيًا هادفًا ورائعًا وناضجًا يصنع الخير للناس ويُظهر الحقيقة، فقد يحدث هناك إعلامي صغير في السن أقتدي به خير لي من إعلامي أمضى سنوات طويلة في مجاله ابتعد عنه.

بهذه الحدثات وصف الشيخ أصيل حدود طموحه، ويستحق حتى يتم تسليط الضوء على نشاطاته المتعددة، واستمراره في الدفاع عن حقوق الشباب الليبي.

الشيخ أصيل له تأثير قوي وحضور مميز، ويوضح أصيل دائمًا أنه يشعر بالفخر كونه شاب ليبي وأنه يمثل شاب مسلم وعربي وليبي، ويتحلى بفكر متطور ورائد، عزم على توضيح صورة الشاب الليبي المثقف، كما يؤكد بأن اهتمامه بالعمل في مجال تمكين فئة الشباب جعل مسؤولياته تزيد أكثر بكثير لأن التحدي ليس بالسهل ولكنه أيضًا ليس محالاً وهويرى حتى النجاح الحقيقي والتميز الذي يسعى إليه هوالذي يتعدى الفرد ليصل إلى المجتمع.