قررت سلوفاكيا، اليوم (الاثنين)، طرد ثلاثة دبلوماسيين روس «لنشاطهم المخالف لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية»، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.
ووفق صحيفة «دينيك ان» اليومية، أوقفت الشرطة أيضاً ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في قيامهم بالتجسس لمصلحة روسيا، هم موظف في وزارة الدفاع وموظف في الاستخبارات وشخص مرتبط بموقع لنشر أخبار زائفة حجبته السلطات السلوفاكية مؤخراً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان لـ«الخارجية» أنه «بناء على تقدير لأجهزة الاستخبارات السلوفاكية، قررت جمهورية سلوفاكيا اليوم طرد ثلاثة موظفين من سفارة روسيا الاتحادية، لنشاطهم المخالف لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية»، من دون أن تقدم أي تفاصيل إضافية عن رتبة الدبلوماسيين المعنيين أو المخالفات المنسوبة لهم.
وغالباً ما تحيل البيانات الدبلوماسية على انتهاك اتفاقية فيينا للإشارة إلى أنشطة التجسس.
وطلب من الدبلوماسيين مغادرة الأراضي السلوفاكية في غضون 72 ساعة.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان مقتضب، إن «هذا الإجراء الذي لا أساس له لن يمر دون رد»، وفق ما أوردت وكالات أنباء روسية.
وقال وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد، عبر صفحته في «فيسبوك»، إن «هذه مجرد بداية، أعتقد أننا قمنا بتفكيك هذه الشبكة جيداً، وسنمضي قدماً، بطريقة واضحة ومعمّقة».
أما جهاز الاستخبارات السلوفاكي، فقد نفى أن يكون أحد عناصره ضالعاً في القضية.
وتأتي عمليات الطرد والاعتقالات في ظل توتر بين موسكو والغرب بسبب غزوها أوكرانيا.
