حكم الاحتفال بعيد الأم يثير الجدل.. والأزهر يرد: جائز شرعًا
حكم الاحتفال بعيد الأم يثير الجدل.. والأزهر يرد: جائز شرعًا
حكم الاحتفال بعيد الأم.. الفتوى التي تكون محل خلاف بين أصحاب الدعوة السلفية، وبين المؤسسات الدينية ورواد التواصل الاجتماعي كل عام، حيث يقوم بعض أعضاء الدعوة السلفية الذين مازالوا يثيرون الجدل كل عام حول الاحتفال بعيد الأم، ويؤكدون على حرمته وأنه بدعة وليس من الدين وأعياد مستحدثة ما أنزل الله بها من سلطان، وعلى الجانب الآخر تجيز المؤسسات المنوطة بالفتوى الاحتفال بهذا العيد.
وحول هذا الجدل الدائر عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال هذه الساعات بالقرب مع عيد الأم، الذي من المقرر أن يكون يوم 21 مارس الجاري، "الدستور" توضح حكم الدين في الاحتفال بعيد الأم.
حكم الاحتفال بعيد الأم
وبحسب فتوى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أكد علي أن الاحتفال بيوم الأم من قبيل الاحتفالات الاجتماعية التي تعبر عن احترام الأبناء لأمهاتهم، وتقديرهم لدورهم ومكانتهم في المجتمع، ولا يقصد بها التعبد، ولا يعتقد فيها خصوصية دينية، وهي على هذا النحو جائزةٌ شرعًا، ولا تدخل تحت مسمى البدعة.
وأضاف الأزهر في فتوى له، أن الإسلام أمر ببر الوالدين، ودعا إلى الإحسان إليهما، وجعل الأمر ببرهما تاليًا للأمر بتوحيد الله وعبادته، مستدلًا بما جاء في قول الله تعالى: ﴿وقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾، مؤكدة على أن الإسلام منح الأم منزلة عظمىة، وجعل البر بها من أعظم الواجبات، لما تتكبَّده من عَنَاءِ الحمل والولادة ونحوهما مما تختص به.
مظاهر تكريم الأم في عيدها
وتتنوع مظاهر الاحتفال بالأم في عيدها، ومن أبرز تلك المظاهر بحسب فتوى الأزهر: الاحتفاء بها وحسن برها والإحسان إليها، وليس في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك، يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم، فإن الاحتفال بيوم الأم أمر جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه.
موعد الاحتفال بعيد الأم
ويحتفل المصريون في كل عام بعيد الأم فى يوم 21 مارس سنويا، و تحتفل أمهات مصر يوم الإثنين المقبل بعيد الأم.
