قُتل 3 عناصر أمن ومسلحان مجهولان الثلاثاء جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكب عبد اللطيف السيد قائد قوات "الحزام الأمني" التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين جنوبي اليمن.

وفي تصريح للأناضول قال مصدر أمني مفضلاً عدم الكشف عن هويته إن "هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف موكب قائد قوات الحزام الأمني في أبين، بينما كان في طريقه إلى عاصمة المحافظة (زنجبار)".

وأضاف المصدر: "أعقب الانفجار هجوم شنه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، كانوا يختبئون قرب موقع الانفجار، وتبادلوا إطلاق النار مع حراس السيد".

وتابع: "أدى الانفجار وتبادل إطلاق النار، إلى مقتل 3 جنود بينهم قائد حراسة السيد، و2 من المهاجمين"، كما أسفر الانفجار عن إصابة 5 آخرين من قوات "الحزام الأمني".

كما تعرض السيد لإصابة طفيفة وجرى نقله إلى مستشفى زنجبار على إثرها، قبل أن يخرج لاحقاً بحالة صحية جيدة، حسب المصدر ذاته.

وفي السياق أفاد مصدر طبي في مستشفى "الرازي" العام في مدينة جعار للأناضول بأن "3 جثث وصلت إلى المستشفى جراء الهجوم على موكب السيد".

وقال المصدر مفضلاً عدم ذكر اسمه: "استقبل قسم الحوادث أيضاً 5 جنود مصابين، جرى نقل اثنين منهم إلى مستشفيات محافظة عدن".

وفي أول تعليق على الحادث قال السيد في بيان مقتضب نشره موقع قوات الحزام الأمني إن "العمليات الإرهابية لن تزيد قوات الحزام الأمني إلا تماسكاً وقوة وإرادة وعزيمة".

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تصدر السلطات اليمنية بياناً رسمياً حول الحادث حتى الساعة 5:30 (ت.غ).

وهذه هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها عبد اللطيف السيد لمحاولة اغتيال وينجو منها، غير أنه فقد عينه في إحدى الهجمات.

و"الحزام الأمني" قوات ضمن التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي (مدعوم إماراتياً) ويزيد عددها على 22 لواءً عسكرياً.

TRT عربي - وكالات