التحقيقات تكشف تورط بيدرو سانشيز في دخول زعيم الإنفصاليين إلى إسبانيا
التحقيقات تكشف تورط بيدرو سانشيز في دخول زعيم الإنفصاليين إلى إسبانيا
أشار قاضي التحقيق رافائيل لاسالا المكلف بالتحقيق في قضية دخول إبراهيم غالي زعيم الإنفصاليين إلى إسبانيا بهوية مزورة، إلى المسؤولية المباشرة لرئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، في تنسيق العملية.
وردا على طلب بحفظ ملف القضية، قدمته مديرية الخدمات القانونية، التي تشرف عليها وزارة العدل في 8 فبراير، أكد لاسالا أن عدد المتدخلين في استقبال زعيم البوليساريو، يشمل عدة موظفين من وزارات الداخلية، والدفاع والشؤون الخارجية، ولا يمكن أن يكون عمل وزارة واحدة.
ونقل موقع “La Vanguardia” أن قاضي التحقيق بالمحكمة رقم 7 في سرقسطة، أصدر قرارا من 18 صفحة، أفاد من خلاله بأن عدد من موظفي الحكومة الإسبانية ينتمون إلى وزارات معينة مثل الخارجية والداخلية ثم أركان الجيش ساهموا في تسهيل دخول الانفصالي إبراهيم غالي إلى إسبانيا من أجل الاستشفاء من “كوفيد 19” بمستشفى “لوغرونيو” بالمدينة.
وحسب نفس القرار فإن هؤلاء الموظفين ما كانوا ليعملوا بتنسيق محكم دون علم وإشراف فعلي من “بيدرو سانشيز” رئيس السلطة التنفيذية في إسبانيا، بما يرتب تبعات ما حدث على عاتقه، وبما يجعله المسؤول الأول عن الأزمة التي نشبت بين المغرب وإسبانيا، منذ حوالي 11 شهرا، والتي لا تزال تداعياتها تتبدى يوما بعد يوم.
وأشارت صحيفة “إلموندو” إلى أنه “تقرر استدعاء الرجل الثاني في وزارة الخارجية كاميلو فيلارينو، مع الإبقاء على الوزيرة السابقة أرانتشا غونزاليس لايا قيد التحقيق.