دراسة: العمل غير حياة 97 في المائة من العاملات المغربيات الموسميات من إسبانيا
دراسة: العمل غير حياة 97 في المائة من العاملات المغربيات الموسميات من إسبانيا
كشفت دراسة حديثة أجريت على المغربيات العائدات من حقوق الفراولة الإسبانية أن 97 في المائة منهن يشعرن بالثقة وبحرية أكثر بعد عودتهن إلى المغرب.
هذه النتيجة خلصت إليها دراسة أعدتها المنظمة الدولية للهجرة ونشرتها مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وركزت على دراسة وتتبع 300 عاملة موسمية ينحدرن من 17 مدينة مغربية.
وصرحت المستجوبات بأن حياتهن تغيرت بعد العودة إلى المغرب وازدادت ثقتهن بأنفسهن، فيما قالت 94 في المائة من النساء اللواتي شملتهم الدراسة إنهن أصبحن أكثر تأثيرا في محيطهن الأسري والاجتماعي.
وفي السياق نفسه، كشفت الدراسة أن 46 في المائة من العاملات في حقوق الفراولة الإسبانية أصبح لهن وزن في اتخاذ القرار داخل أسرهن، فيما قالت 47 في المائة من المستجوبات إن ثقتهن بأنفسهن زادت عند الحديث مع الذكور.
وفي الشأن الاقتصادي، قال معدو الدراسة إن 83 في المائة من العاملات الموسميات في إسبانيا تولين الرعاية المادية لأسرهن، مع ذلك، توصلت الدراسة إلى أن 7 في المائة فقط من العائدات من عبر عن رغبتهن في استثمار ما جمعنه من مدخرات في أنشطة مدرة للدخل.
وتختلف الأجور حسب سنوات الخبرة ونوع العمل، حيث صرحت 46 في المائة من العائدات بأنهن كن يتقاضين أجرا شهريا يصل إلى 1500 يورو، فيما قالت 44 في المائة منهن إن راتبهن الشهري يتراوح بين 500 و1000 يورو.
على صعيد آخر، صرحت 69 في المائة من اللواتي شملتهن الدراسة بأنهن راضيات عن هجرتهن الموسمية إلى إسبانيا، فيما عبرت 95 في المائة بأنهن غير راضيات عن عقودهن الموسمية و صرحن بأنهن يفضلن الحصول على أوراق إقامة تضمن لهن البقاء في إسبانيا.
