حركة تستنكر "تهجم" محام بهيأة الرباط على الشاهد الرئيسي في قضية "الجنس مقابل النقط"

 

أخبارنا المغربية ــ الدارالبيضاء 

استنكرت حركة “معا”، ماوصفته ب"تهجم" محام في هيأة الرباط، على الشاهد الرئيسي في قضية “الجنس مقابل النقط” أثناء مرافعته في جلسة الأمس بقاعة المحكمة.

وعبر المكتب الإقليمي لحركة “معا”سطات، عن رفضه للهجوم، من خلال بلاغ جاء فيه:"إن المكتب الإقليمي لحركة معا-سطات “تابع عبر مراقبيه، جلسة، أمس الاثنين (14 مارس)، لمحاكمة أساتذة جامعة الحسن الأول على خلفية ملف “الجنس مقابل النقط”، باستغراب تهجم محامي بهيأة الرباط، بتوجيه اتهامات خطيرة، وماسة بكرامة إنسان في خرق سافر لأخلاقيات مهنة المحاماة، إلى الشاهد الرئيس في هذا الملف، ويتعلق الأمر بالمنسق الإقليمي لحركة معا-سطات، وعضو مكتبها السياسي".

وأضافت الحركة أن:"هذه الاتهامات جاءت أثناء مرافعة المحامي أمام المحكمة الابتدائية بسطات، ثم أكملها في تصريحات لوسائل الاعلام خارج مبنى المحكمة، في تحامل غير مفهوم من قبل محامي على شاهد حري به أن يناقش كلامه لا أن يفتري عليه”.

وأكدت أن:"الطريقة التي تحدث بها المحامي المعني لا علاقة لها بأخلاق مهنة المحاماة لا من قريب ولا من بعيد”، معتبرة أن “اتهام الشاهد بالاغتصاب هو في أصله تبليغ على جريمة يعلم بعدم وقوعها فهي من وحي خياله"، كما استنكرت "كل ما جاء على لسان المحامي المذكور في شق قذفه للمحصنات، ونذكره أن حصانة الدفاع لها قيود يجب العمل بها قبل النطق بأي كلمة”، مشددة على أن “تقييمه للمستوى العلمي للمنسق الإقليمي للحركة لا يستند على أساس أو منطق لأنه وببساطة لا يمكن للأستاذ المحامي أن يحل محل لجان علمية".

وأردفت أن "القول بأن المنسق الإقليمي للحركة عليه أن يختبر قواه النفسية والعقلية ما هو إلا مزايدات لا تفيد الملف في شيء، بقدر ما هي إساءة للمحامي".

هذا ودعت الحركة، المحامي، إلى:"التحلي بالمزيد من الجرأة ورفع ملتمس لطلب خبرة على المحادثات من طرف مختبر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو الدرك الملكي، أو التوجه لشركة “ميطا” المصدرة لتطبيق “واتساب” ليتأكد من صحة اتهامه للشاهد بفبركة المحادثات".

وشدد البلاغ على أن:"اتهام المنسق الإقليمي لحركة معا-سطات بسبب منطقة سطات ووصفها “ببلاد الشيخات” هو افتراء وكذب، ولا يمكن أن يشكك أحد في أصول المنسق الإقليمي وانتمائه لإقليم سطات والدود عنه في مختلف الملتقيات”.

كما دعت الحركة من خلال البلاغ، المحامي إلى “ضرورة التقيد بالقانون 28.08 المنظم لمهنة المحاماة، وبسمو المرافعة، فإذا كان المحامي لا يقصد الا احقاق الحق فما الحاجة الى التجريح بالشهود خارج نطاق اللياقة واللباقة”.

تاريخ الخبر: 2022-03-16 00:23:33
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 74%
الأهمية: 78%

آخر الأخبار حول العالم

وفاة المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي اثر سكتة قلبية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 00:26:09
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

وفاة المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي اثر سكتة قلبية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 00:26:04
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية