قال عضو مجلس إدارة شركة إيليت للاستشارات المالية، محمد كمال، إن سوق الأسهم المصرية تأثرت كثيرا بالأخبار السلبية التي صدرت أخيرا، كما أنه من الممكن أن تتأثر بأخبار سلبية ربما تصدر لاحقا، مشيرا إلى أن السوق شهدت تراجعات قوية خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف كمال في مقابلة مع "العربية"، أنه مع إعلان نسب التصخم والتي وصلت إلى 8.5%، رغم أنها ضمن المستهدف من قبل البنك المركزي، إلا أن ارتفاع معدلات التضخم سواء المحلية أو العالمية، سيؤثر على أسعار السلع الأساسية في مصر.
ولفت إلى أن رفع الفائدة، سيؤثر أيضا على الأسواق العالمية، لاسيما أسواق الدين وارتفاع تكلفة الاستثمار بشكل أو بآخر.
وأوضح كمال، أن البورصة المصرية تأثرت بشكل كبير وتراجعت على مدار الجلسات الماضية، نظرا لما سيحدث أو ما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العملية الاستثمارية في مصر، فضلا عن أن تخارج الأجابب ضغط أيضا على المؤشر.
وبيّن أن تخارج الاستثمار الأجنبي من الأسواق الناشئة، يعود إلى التوترات الجيوسياسية وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الأسواق، لافتا إلى أن الاستثمار الأجنبي كان يتركز في أسواق عدة، أبرزها السوق المصرية.
وأضاف كمال، أن المستثمرون الأجانب يمكن أن يروا مع ارتفاع محتمل لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأميركي، أنه يمكنهم تغيير السياسة الاستثمارية بالتوجه أكثر إلى السندات الأميركية.
وتوقع أن يكون الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري يوم 24 مارس، من الاجتماعات المهمة التي ستغير من الخارطة الاستثمارية سواء للمستثمر الأجنبي أو المحلي.
