آخر التطورات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية: | صحيفة الاقتصادية


مرسيدس تستعد لنقص الغاز في أوروبا خلال الخريف

تضع شركة مرسيدس بنز خططا قبل نقص الغاز الذي يلوح في الأفق في أوروبا بعدما أثار غزو روسيا لأوكرانيا مخاوف بشأن أمن التوريد، بحسب بلومبرج.
وتبحث الشركة المصنعة للسيارات الفارهة الآن عن بدائل للوقود وإجراءات أخرى لإبقاء عمليات طلاء السيارات مستمرة في حال حدوث نقص في إمدادات الغاز الطبيعي أو ترشيده في وقت لاحق من العام الجاري.  
وارتفعت أسعار الغاز لمستوى قياسي عقب الحرب في أوكرانيا التي تسببت في مخاوف بشأن فرض عقوبات على صادرات الغاز الروسي أو وقف التصدير في خطوة انتقامية.
يعمل عمالقة الصناعة عبر أوروبا على وضع خطط طوارئ في حال حدوث وقف مفاجئ لصادرات الطاقة الروسية. وفي حين أن المسؤولين الألمان أعربوا عن معارضتهم للعقوبات على الغاز من روسيا، فأن حدوث سيناريوهات مثل تشديد الهجمات على المناطق المدنية يمكن أن تحول النقاش باتجاه إجراءات تقييدية.
ويمكن لروسيا أيضا أن تختار الرد على العقوبات بوقف الإمدادات.

 

كوميرتس بنك يقلل حجم أعماله في روسيا بسبب حرب أوكرانيا


أعلن مصرف كوميرتس بنك الألماني تقليل مخاطر أعماله في روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وخلال مؤتمر لقطاع المصارف نظمه مصرف مورجان ستانلي الأمريكي، قالت المديرة المالية لثاني أكبر بنك تجاري في ألمانيا، بتينا أورلوب، اليوم الأربعاء إن المصرف قلص من حجم أعماله في روسيا بدعم من الشركاء التجاريين بمقدار نحو 600 مليون يورو ليصل إلى 1.3 مليار يورو.
وأضافت أورلوب أن البنك يعمل على مواصلة تقليص مخاطر أعماله في روسيا، لكنها أشارت إلى احتمال ألا يمضي البنك قدما في هذا الأمر بنفس الوتيرة التي سار بها حتى الآن.
كان المصرف أعلن في مطلع مارس الجاري أن حجم مخاطر أعماله في روسيا يبلغ 1.9 مليار يورو منها 600 مليون يورو مخصصة بالدرجة الأولى للتمويل المسبق لصادرات المواد الخام.

 

بوتين: البنك المركزي الروسي لا يحتاج لطبع النقود


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إن البنك المركزي لا يحتاج لطبع النقود وإن البلاد لديها موارد مالية كافية للتصدي للتحديات الحالية.
وقال بوتين "اقتصادنا وقطاع الأعمال لديهما كل الموارد الضرورية لتحقيق الأهداف المحددة"، مضيفا أن الاقتصاد الروسي سيتكيف مع الواقع الجديد الذي أوجدته العقوبات الغربية على موسكو.
وأمر بوتين أيضا بزيادة التمويل لمشاريع البنية التحتية وقال إن الحكومة ستحتاج لإجراء تغييرات هيكلية في الاقتصاد، ووعد بمزيد من الدعم للأسر التي لديها أطفال وزيادة المدفوعات الاجتماعية بينما يرتفع التضخم.


بوتين يتعهد زيادة الرواتب والمعاشات التقاعدية والمساعدات في مواجهة العقوبات


تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء سلسلة من المساعدات المالية للأفراد والشركات من أجل التعامل مع حزم العقوبات الغربية على موسكو، مؤكدا أن الغرب فشل في حربه الاقتصادية الخاطفة ضد روسيا.
ومقرا بأن الوضع ليس سهلا وبارتفاع معدلات التضخم، تعهد الرئيس الروسي زيادة رواتب الموظفين الرسميين والمعاشات التقاعدية وإزالة العقبات الإدارية أمام الأعمال التجارية.
وخلال اجتماع حكومي بث على التلفزيون، قال بوتين إن موسكو أحبطت الحرب الخاطفة الاقتصادية الغربية التي تهدف إلى تدمير روسيا.


روسيا تواجه استحقاق دين خارجي قد تتخلف عن تسديده بسبب تجميد أصولها في الخارج


تواجه روسيا الأربعاء استحقاق دين خارجي قد تتخلف عن تسديده بسبب تجميد أصولها في الخارج بسبب العقوبات الغربية التي فرضت ردا على غزوها أوكرانيا.
والأربعاء، يجب على موسكو تسديد استحقاقات عدة تبلغ قيمتها 117 مليون دولار باليورو خلال مارس وأبريل.
لكن، ردا على الهجوم العسكري في أوكرانيا جمد جزء من الاحتياطات الروسية في الخارج، نحو 300 مليار دولار، بموجب العقوبات الغربية.
وأعلنت وزارة المال الإثنين أنها أرسلت أمرًا إلى المصرف في الخارج بشأن سداد .. مبلغ إجمالي مقداره 117,2 مليون دولار".
وقال وزير المال أنطون سيلوانوف الأربعاء محددا أن المصرف أمريكي "حاليا، أثناء معالجة مسألة الدفع، لم نتلق أي رسالة".
وأضاف: "نحن نعلم أن المصرف يتفاوض مع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية وطلبت منا المعلومات الضرورية حول الغرض من الدفع. لذلك سننتظر للحصول على معلومات من مصرفنا في الوقت الحالي".
وأوضح في الواقع، هناك احتمال أن هذه الدفعة لن تصل إلى المتلقين النهائيين. لماذا؟ لأن حسابنا بالدولار محظور".
وكان سيلوانوف هدد الاثنين بسداد ديون روسيا بالروبل.
وأشار إلى أن التصريحات التي تفيد أن روسيا لا يمكنها الإيفاء بالتزاماتها بشأن دينها العام لا تتوافق مع الواقع، مضيفا أن تجميد حسابات البنك المركزي الروسي والحكومة من العملات الأجنبية قد ينظر إليه على انه رغبة من دول أجنبية للتسبب في تخلف مصطنع عن تسديد مستحقات الدين الروسي.

 

تزايد مخاوف تخلف روسيا عن سداد ديونها

تقترب روسيا من التخلف عن سداد ديونها  Ø¨Ø§Ù„عملات الأجنبية لأول مرة منذ أكثر من 100 سنة في ظل خطة روسيا لسداد فوائد سنداتها الدولارية بالروبل، ردا على العقوبات الدولية عليها بسبب غزوها لأوكرانيا.
وفي حين بدأت روسيا إجراءات سداد فوائد إصداري سندات بقيمة 117 مليون دولار مستحقة اليوم، قال أنطون سيلوانوف  Ø¥Ù† هناك مخاطر تهدد استمرار تحويل الدولارات إلى خارج البلاد لسداد مستحقات الدائنين.
وأشارت بلومبرج إلى أن روسيا أرسلت تعليمات بسداد هذه الفوائد إلى البنك الأمريكي الذي يتولى هذا الأمر عادة، لكن وزارة المالية لم تتلق تأكيدا أو رفضا للعملية من جانب البنك، بحسب الوزير.
وإذا لم يتم التحويل، فإنه سيتم سداد قيمة الفوائد بالروبل الروسي، بحسب تصريحات للوزير في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
كان البنك المركزي الروسي قد حظر في مطلع صرف العائد للأجانب الذين يمتلكون سندات روسية مقومة بالروبل والمعروفة باسم "أو.إف.زد" فيما وصفها بأنها خطوة مؤقتة تستهدف دعم الأسواق في أعقاب العقوبات الدولية على روسيا.
وأصدر بنك روسيا المركزي تعليماته للمودعين والسجلات كجزء من مجموعة الإجراءات التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع وتضمنت تجميد مبيعات الأجانب للأوراق المالية الروسية، وهو ما يعني حرمان  Ù„لمستثمرين الأجانب الذين تصل قيمة ممتلكتاهم من السندات الروسية إلى نحو 3 تريليونات روبل (29 مليار دولار) حتى بداية فبراير الحصول على العائد على هذه الاستثمارات المحظور بيعها أيضا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر مرسوما في الأسبوع الماضي يقضي بدفع مستحقات حملة السندات الروسية من الدول المعادية لبلاده بالروبل الروسي، وليس بالدولار.
وفي الأسبوع الماضي انضم صندوق النقد الدولي إلى مجموعة متنامية من الجهات العالمية التي تحذر من خطر عجز روسيا عن سداد التزاماتها المالية عقب غزوها لأوكرانيا.
وقالت مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا قولها للصحفيين يوم الخميس الماضي إن عجزا روسيا عن سداد الديون لم يعد حدثا بعيد الاحتمال.
وقالت: "لا يتعلق الأمر بأن روسيا ليس لديها أموال، بل لأن روسيا لا يمكن أن تستخدم هذه الأموال"، مضيفة أن العقوبات غير المسبوقة على البلاد ستجعل من الصعب عليها تحويل أصول الاحتياط الخاصة بها لدى صندوق النقد والمعروفة باسم حقوق السحب الخاصة إلى نقد.

 

فرنسا تريد إنهاء واردات النفط والغاز من روسيا بحلول 2027

أبلغ رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس مؤتمرا صحفيا اليوم أن فرنسا تريد إنهاء واردات النفط والغاز من روسيا بحلول عام 2027 .
وقال إنه في إطار ذلك المسعى، ستعزز فرنسا قدراتها لاستيراد الغاز الطبيعي المسال.

خطة دعم اقتصاد فرنسا بسبب الأزمة الأوكرانية ستتكلف 25 - 26 مليار يورو


قدًر وزير المالية الفرنسي برونو لومير التكلفة الإجمالية لإجراءات للمساعدة في تخفيف تداعيات أزمة أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا على اقتصاد فرنسا بأنها ستتراوح ما بين 25 مليار و26 مليار يورو.
وأدلى لومير بهذا التقدير في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء.
وقال إنه لا حاجة لإجراء مراجعة لميزانية الدولة للعام 2022 بسبب إجراءات الدعم.


أسعار المستهلكين في روسيا ترتفع بأكثر من 2% في أسبوع

أظهرت بيانات من هيئة الإحصاء الروسية (روستات) اليوم أن التضخم الأسبوعي في روسيا تباطأ قليلا إلى 2.09 في المائة على مدار الأسبوع المنتهي في 11 مارس، من 2.22 في المائة قبل أسبوع عندما سجلت الأسعار أكبر زيادة أسبوعية منذ أزمة 1998 .
وتسارع التضخم في روسيا بشكل حاد وسط هبوط الروبل إلى أدنى مستوى على الإطلاق وعلامات على زيادة في الطلب على منتجات شتى، تتراوح من السلع الغذائية الأساسية إلى السيارات، بفعل توقعات بأن الأسعار ستواصل الصعود.
ورفع البنك المركزي الروسي، الذي يستهدف تضخما سنويا عند أربعة في المائة، سعر الفائدة الرئيسي إلى 20 في المائة في أواخر فبراير.
وستجتمع لجنته للسياسة النقدية يوم الجمعة ومن المتوقع أن تبقي على تكلفة الإقراض بدون تغيير.

 

الرئيس التنفيذي لبنك باركليز يحذر من المخاطر المالية للأزمة


يتابع الرئيس التنفيذي الجديد لبنك باركليز البريطاني سي.إس فينكاتاكريشنان  Ø¨Ø§Ù‡ØªÙ…ام شديد المخاطر المالية الناجمة عن الحرب الروسية التي أدت إلى تقلبات حادة في الأسواق، وتراجع
في عمليات الطرح في أسواق المال وصفقات الاندماج والاستحواذ.
وقال رئيس بنك باركليز خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي نظمه بنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي اليوم "التقلب أمر جيد، لكن علينا توخي الحذر بشأن ما نسعى إليه... كما يجب التحلي بالعقلانية البالغة والمراقبة عن كثب  ÙˆØ§Ù„تحلي بأقصى درجات الحذر. خلال الربع الحالي من العام نحن ندير الأمور يوما بيوم، مع منح الكثير من الاهتمام بإدارة مخاطرنا".
ونقلت بلومبرج عن فينكات الذي تولى رئاسة  Ø¨Ø§Ø±ÙƒÙ„يز في نوفمبر الماضي قوله إن الصفقات الكبيرة وعمليات الطرح في البورصة تباطأت مع تقييم المستثمرين  Ù„لتداعيات واسعة المدى  Ù„لغزو الروسي لأوكرانيا. وأضاف "حجم التعامل سواء في سوق الأسهم أو أدوات الدين انكمش مقارنة بمستواه قبل عام".
وقد أضافت الحرب الأوكرانية المزيد من الغموض بشأن قرارات زيادة اسعار الفائدة في مختلف أنحاء العالم، حيث تواجه البنوك المركزية  Ø§Ø¶Ø·Ø±Ø§Ø¨Ø§Øª إضافية في الإمدادات وصدمات الأسعار مما يخلق تحديا جديدا أمام بنوك الاستثمار.
وقال فينكات إن "عدد قليل للغاية وانا أحدهم تعاملوا في أسواق المال في التسعينيات عندما كانت أسعار الفائدة ترتفع باستمرار. هناك الآن شك في وجود الخبرات اللازمة للتعامل مع موقف مثل هذا.. نحن نتوخى الحذر".

 

التضخم السنوي في روسيا يرتفع إلى 12.5% .. أعلى مستوى منذ 2015


قالت وزارة الاقتصاد الروسية اليوم الأربعاء إن التضخم السنوي في روسيا تسارع إلى 12.54 بالمئة حتى 11 مارس آذار، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر 2015 وارتفاعا من 10.42 بالمئة قبل أسبوع، إذ يتسبب ضعف الروبل في قفزات للأسعار وسط عقوبات غربية لم يسبق لها مثيل.
وفي وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات من هيئة الإحصاء الروسية (روستات) أن التضخم الأسبوعي في روسيا تباطأ قليلا إلى 2.09 بالمئة على مدار الأسبوع المنتهي في 11 مارس آذار، من 2.22 بالمئة قبل أسبوع عندما سجلت الأسعار أكبر زيادة أسبوعية منذ أزمة 1998 .
وتسارع التضخم في روسيا بشكل حاد وسط هبوط الروبل إلى أدنى مستوى على الإطلاق وعلامات على زيادة في الطلب على منتجات شتى، تتراوح من السلع الغذائية الأساسية إلى السيارات، بفعل توقعات بأن الأسعار ستواصل الصعود.
ورفع البنك المركزي الروسي، الذي يستهدف تضخما سنويا عند أربعة في المئة، سعر الفائدة الرئيسي إلى 20 بالمئة في أواخر فبراير شباط.
وستجتمع لجنته للسياسة النقدية يوم الجمعة ومن المتوقع أن تبقي على تكلفة الإقراض بدون تغيير.

 

 

مستشار سابق للكرملين: بوتين دمّر اقتصاد روسيا


اعتبر مستشار سابق للكرملين وخبير اقتصادي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دمّر اقتصاد بلاده وقلّص عمر مسيرته السياسية من خلال غزو أوكرانيا.
ووصف خبير الاقتصاد المنفي البارز سيرغي غورييف الأربعاء، وهو مستشار سابق للكرملين والحكومة الروسية، الهجوم على أوكرانيا بأنه "سوء تقدير كبير" من قبل بوتين.
وقال في مقابلة مع فرانس برس إن الرئيس الروسي قامر إذ اعتقد أن بإمكان عملية عسكرية سريعة أن تزيد شعبيته في الداخل، لكن في غضون أسابيع، "دمّر" بوتين الاقتصاد الروسي وأحدث أزمة غير مسبوقة منذ سقوط الاتحاد السوفياتي.
وأكّد "لم تكن السنوات الثماني الأخيرة عظيمة بالنسبة لروسيا - كانت ثماني سنوات من الكساد. عدنا حاليا 20 إلى 30 عاما إلى الوراء من حيث مستويات الدخل والبنية الاقتصادية".
وأضاف "تمكّن بوتين من تدمير الاقتصاد الروسي في غضون أسابيع".
وتعهد بوتين الأربعاء سلسلة مساعدات مالية للأفراد والشركات، مؤكدا أن الغرب فشل في حربه الاقتصادية "الخاطفة" ضد روسيا.
وبينما أقر بأن الوضع "ليس سهلا" وبارتفاع معدلات التضخم، تعهد الرئيس الروسي زيادة "رواتب الموظفين الرسميين والمعاشات التقاعدية وإزالة العقبات الإدارية أمام الأعمال التجارية".
وبعدما كان مستشارا للرئيس الروسي السابق ورئيس الوزراء الحالي دميتري ميدفيديف وعميد الكلية الاقتصادية الجديدة المرموقة في موسكو، فرّ غورييف من روسيا عام 2013 خشية تعرّضه للاعتقال. وهو اليوم استاذ اقتصاد في "معهد الدراسات السياسية في باريس" (سيانس بو).
وقال لفرانس برس إنه حتى وإن كانت الرقابة واسعة النطاق والقمع تنجح في السيطرة على الاحتجاجات في الوقت الحالي، إلا أن "النظام بات أقل استقرارا وثباتا".
وأفاد "نحن حاليا في وضع مجهول تماما"، إذ تعني العقوبات بأن روسيا باتت منقطعة عن الاقتصاد العالمي وتواجه خطر نفاد قطع الغيار اللازمة للتصنيع.


- قلّص عمر النظام

يرى غورييف بأن بوتين كان يأمل بسيناريو أشبه باجتياح شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، التي تمكّنت روسيا من ضمّها في غضون أيام في عملية غير دموية نسبيا.
لكن مغامرته عبر هذا الغزو جاءت بنتائج عكسية نظرا لقوة المقاومة الأوكرانية ووقوف الغرب صفا واحدا في الاتفاق على عقوبات مشددة.
وقال غورييف، الذي شارك في تأليف كتاب "Spin Dictators" الذي يسلّط الضوء على شخصيات استبدادية في العالم المعاصر، إن بوتين من خلال الغزو "قلّص في الواقع عمر نظامه السياسي".
وأكد أنه حتى قبل الغزو، كان الاقتصاد الروسي يتباطأ وشعبية بوتين تتراجع بينما ما زال خصمه الأبرز في الداخل أليكسي نافالني يشكّل تهديدا بالنسبة إليه حتى من خلف القضبان، من خلال حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن "تنامي الشعور بالإنهاك من نظام بوتين، ولّد هذه الحاجة للقيام بأمر ما.. لذا قرر بوتين القيام بهذه المخاطرة وأساء التقدير".
ولدى سؤاله عن المدة التي يتوقّع بأن يصمد بوتين خلالها سياسيا، رد بالقول "من الصعب للغاية تنبّؤ مدى استدامة الأنظمة غير الديموقراطية. أحيانا تنتهي بين ليلة وضحاها، وأحيانا تدوم لعقود".
وأضاف "في نهاية المطاف، مصير هذا النظام أن يسقط إذ أنه لا يقدّم مستقبلا ويدمّر الخطط والمسارات المهنية ومداخيل واستثمارات عشرات ملايين الأشخاص".
وأكد "الناس غير راضين وسيؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تغيّر النظام".
وأطلق غورييف حملة "روسيا الحقيقية" True Russia بالاشتراك مع راقص الباليه الشهير ميخائيل باريشنيكوف وكاتب الروايات الخيالية بوريس أكونين تهدف لجمع الأموال من الروس لفائدة اللاجئين الأوكرانيين.


- من سمات النظام

وأكد غورييف أنه كان من الضروري بأن تنضم أوروبا إلى الحظر الأميركي على شراء النفط الروسي، مشيرا إلى أنه بإمكان أسعار الطاقة المرتفعة حاليا أن تساعد بوتين على تعزيز موقعه.
وقال "من الضروري التوقف عن شراء النفط الروسي.. بأسعار النفط المرتفعة هذه، سيتمكّن من جمع المال للدفع لعناصر شرطته وجنوده ومرتزقته".
وأوضح "إذا كان الهدف من العقوبات هو وقف حرب بوتين، فلن يكون أمام أوروبا خيار سوى التوقف عن شراء النفط الروسي".
وأشار إلى أنه فيما بعد يجب على الغرب التحدث إلى "الصين لإشراكها في هذا الحظر النفطي".
وشدد على أن بوتين كان ضحية لنقاط الضعف في منظومته، كما انقطعت عنه المعلومات الصحيحة بسبب قمع وسائل الإعلام واعتماده على شخصيات تؤيّد قراراته مهما كانت، فضلًا عن ارتيابه شخصيًا من الإنترنت.
وقال غورييف "بالغ في تقدير قوة الجيش الروسي، وقلل من شأن تصميم الأوكرانيين على القتال كما استخف بوحدة الغرب".
وأكّد "يعني ذلك أنه غير مطلع (على الوضع). هذا ليس مجرّد خطأ طارئ، إنها من سمات النظام".

تاريخ الخبر: 2022-03-16 18:23:02
المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية
التصنيف: إقتصاد
مستوى الصحة: 38%
الأهمية: 47%

آخر الأخبار حول العالم

الركراكي يحظى باستقبال خاص في مقر نادي إشبيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 15:25:43
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

الركراكي يحظى باستقبال خاص في مقر نادي إشبيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 15:25:52
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية