صندوق النقد العربى: التعافى الاقتصادى التدريجى لا يزال معرضًا للخطر
صندوق النقد العربى: التعافى الاقتصادى التدريجى لا يزال معرضًا للخطر
أكد صندوق النقد العربي، أنه على الرغم من التقدم الذي أحززته الكثير من دول العالم ومنها الدول العربية إلى الآن في مواجهة التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا، إلا أن التعافي الاقتصادي التدريجي لا يزال معرضًا للخطر، كما أن بعض السياسات الاقتصادية المتبعة قد وصلت حدها الأقصى، الأمر الذي يقلل من فعاليتها.
وأضاف الصندوق في العدد الثالث من نشرة التمويل الإسلامي بالدول العربي، أنه من الممكن أن يؤدي استمرار الجائحة لوقت أطول إلى المزيد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية منها على سبيل المثال: زيادة نسبة الفقراء، وعدم المساواة سواء بين الدول أو في البلد الواحد، وارتفاع نسب البطالة وجميعها عوامل تعيق التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة التي يبدو أنها تبتعد أكثر من آجالها المتوقعة.
وأشار صندوق النقد العربي، إلى أن التعافي رغم هشاشته يتطلب استمرار حشد الجهود والموارد المالية بكل السبل الممكنة لتقليل الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة قدر المستطاع، والتمويل الإسلامي مجموعة من الأدوات والآليات التي تساعد على دعم التعافي وتقليل تلك الآثار من خلال التخفيف من حدة الفقر ودفع عجلة التعافي الاقتصادي والاستجابة للجائحة وتعزيز التنمية المستدامة، أحد تلك الأساليب والتقنيات هو التمويل الاجتماعي الإسلامي الذي يضم من بين أدواته التمويل عن طريق الزكاة والصدقة والوقف والتمويل الإسلامي الأصغر.
وتابع أن التمويل الإسلامي ليس حكرًا على التمويل الإسلامي، بل يتم تبنيه وتطبيقه في مختلف الأنظمة الاقتصادية، لكن ما يمتاز به التمويل الإسلامي هو وضوح الآليات والأدوات التي تركز على التمويل الاجتماعي.
