اليوم .. مناقشة الرواية المشتركة "سردار قاسم" للكاتبين نهاية إسماعيل وهيثم نافل
اليوم .. مناقشة الرواية المشتركة "سردار قاسم" للكاتبين نهاية إسماعيل وهيثم نافل
يعقد بملتقي السرد العربي، في السادسة من مساء اليوم الخميس، حفل توقيع ومناقشة رواية "سردار قاسم .. منصف الفقراء"، من تأليف الكاتبين الروائيين العراقيين: نهاية إسماعيل، وهيثم نافل والي، وهي رواية مشتركة صادرة حديثا عن دار المتنبي للنشر والتوزيع.
صدر للكاتبة العراقية المقيمة في ألمانيا، نهاية إسماعيل بادي٬ روايات: "تحت غطاء الرب" 2017، "يونا حمامة سلام" 2018، "سراب" 2019.
و"سردار قاسم" رواية مشتركة مع الروائي هيثم نافل والي، أسست مع زوجها مجلة ناطقة باللغة العربية بعنوان- ميمرا الكلمة – في ميونخ عام 1999 واشتركت في تحريرها لمدة عامين طول عمر المجلة.
نشرت نهاية إسماعيل بادي، مجموعة من القصص القصيرة في مواقع ومجلات عراقية وعربية منها: منتدى الوالي للقصة القصيرة، مجلة العهد، الحوار المتمدن، ديوان العرب، مركز النور، الناس وغيرها الكثير.. كما ساهمت بشكل غير مباشر في تأسيس جمعية مندائية تعنى بالجالية الصابئية المندائية في ميونخ عام 1998.
أما الكاتب هيثم نافل والي، فله العديد من المؤلفات، نذكر من بينها: المجموعة القصصية "موت علي رصيف الغربة"، والصادرة عن دار سما للنشر بالقاهرة. رواية "الخناس"، رواية "من داخل الزنزانة"، رواية "العودة"، وغيرها.
ومن أجواء رواية "سردار قاسم منصف الفقراء" نقرأ: "لم يتمالك نفسه، طفرت الدموع من عينيه سخية، حارة كالجمر ثم هم راكضا باحثا عن يمينه وعن شماله عله يجد مطعما قريبا، أو أي محل يجد فيه ما يسد به رمق تلك الإنسانة التي خذلتها الحياة، وتخلت عنها رحمة السماء، وما هي إلا دقائق حتي كان عندها من جديد، يضع يده تحت رقبتها، يرفع رأسها، يحاول أن يجرعها بعض الماء قبل أن يدس اللقمة في حلقها، تراجع إلي الوراء مصعوقا، ردها بهدوء إلي مكانها، فقد عرف بأنها كانت قد فارقت الحياة جوعا في العراق.
صرخ بانفعال غير معهود في طبعه، يشعر بأن قلبه يتمزق، أحشاء تندلق من بطنه وكأن أحدهم شقها بسكين، ردد علي نفسه واضعا يديه علي أذنيه وهو يحاول ألا يسمع ما يردده صدره: أشعر بأن القدر بات يتآمر ضدي حد الاستبسال.. سأرجع مع عائلتي من حيثما أتيت، إلي بغداد.
