كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل تقديم طلاب الدمج «ذوي الاحتياجات الخاصة»، للمدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي الجديد 2022-2023، موضحاً أن مصروفات المدرسة واحدة وتنطبق على جميع الطلاب، وهي 14100 جنيه، إلا أن المدرسة تعمل على توفير وسائل تعليمية مناسبة لهم لتنمية مهاراتهم ومساعدة أولياء الأمور على التفاعل معهم في المنازل بشكل يحقق أهداف التعلم.

وأضاف «المصدر»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إجراءات التقدم للمدارس اليابانية تنطبق أيضاً على طلاب الدمج، موضحاً أنه يتم توفير معلمين ومتخصصين لهم في المدرسة تناسب إعاقتهم، لافتاً إلى أن التعليم في المدارس اليابانية، يعتمد على إعادة تشكيل نظرة المجتمع للتعليم الحكومي من خلال تحسين أداء المعلم، والعمل على التلميذ لتنمية المهارات الحياتية والقيم والاتجاهات والمواطنة، وغيرها من المهارات التي تعد المواطن المصري لمواجهة الحياة.

«التعليم» نعمل على التحول من المنهج الواسع إلى المنهج العميق

وفي سياق متصل، قالت وزارة التربية والتعليم، إنها تسعى لتوفير تعلم مدى الحياة بشكل قائم على المتعة والسعادة والترفيه وتقليل نسب الغياب والتسرب من التعليم، والتحول من التأكيد على المعرفة إلى التأكيد على المهارات، والتحول من المنهج الواسع إلى المنهج العميق، والتحول من التعليم التلقيني إلى التعلم القائم على نشاط الطالب.

 وأكدت الوزارة عبر موقع المدارس المصرية اليابانية، أن التجارب والدراسات الميدانية أثبتت أن رياض الأطفال والمدارس التي تحقق قدرًا كبيرًا من التعلم عالي الجودة بتطبيق التعلم القائم على اللعب تتميز بالعديد من الخصائص منها وضع جدول يتضمن اللعب البدني النشط داخل المدرسة وخارجها ودمج الموسيقى والنشاط الحركي والتعبير الإبداعي والفنون في الأنشطة اليومية.

المدارس تركز على التفاعل بين الأطفال والكبار 

وأوضحت أن هذه المدارس تركز على التفاعل بين الأطفال والكبار بالمدرسة بمعنى أن المعلمين مثلاً كانوا يشاركون تلاميذهم في اللعب والنشاط البدني بصفة عامة وتخصيص أوقات كافية ومناسبة لترك الأطفال يلعبون بحرية وتتسم بوجود علاقات آمنة مع الأقران والمعلمين حيث يشعر الأطفال بالثقة عند القيام بالاستكشافات لإقامة علاقات مع الآخرين وتطوير الصداقات وتنظيم سلوكياتهم تلك، فضلاً عن توافر بيئة تعليمية منظمة جيدًا مثل تخطيط المساحات والفراغات، والأثاث، والموارد، والأنشطة، وما إلى ذلك، بما يحفز ويشجع الأطفال على الاستكشاف والتعلم والاستفسار.