مهيار الديلمي
أبوالحسن مهيار بن مروزيه الديلمي محرر وشاعر فارسي؛ كان مجوسياً فأسلم، وينطق إذا إسلامه كان على يد الشريف الرضي أبي الحسن محمد الموسوي وهوشيخه، وعليه تخرج في نظم الشعر، وقد وازن كثيرا من قصائده. نطق له أبوالقاسم ابن برهان: «يا مهيار قد انتقلت بأسوبك في النار من زاوية إلى زاوية»، فنطق: «وكيف ذاك؟» نطق: «كنت مجوسيا فصرت تسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعرك».
كان شاعرا جزل القول، مقدما على أهل وقته، وله ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وهورقيق الحاشية طويل النفس في قصائده. ذكره الحافظ أبوبكر الخطيب في كتابه تاريخ بغداد وأثنى عليه ونطق: «كنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات [يعني ببغداد] ويقرأ عليه ديوان شعره ولم يقدر لي أسمع منه شيئاً».
مصادر
- وفيات الأعيان لابن خلكان.