كشف وزيران بريطانيان، الخميس، أنهما استُهدفا بمكالمات خادعة مرتبطة بالحرب الروسية في أوكرانيا، فيما جرى فتح تحقيقا في الحادثة.
وتم إجراء مكالمة الفيديو بعد إرسال بريد إلكتروني إلى إدارة حكومية، يُزعم أنه من أحد المساعدين في السفارة الأوكرانية، والذي تم نقله بعد ذلك إلى وزارة الدفاع.
وألقى وزير الدفاع بن والاس باللوم على “الحيل القذرة” الروسية بعد الكشف عن محتال اتصل به، الخميس، مدعيًا أنه رئيس وزراء أوكرانيا.
وقال والاس على تويتر: “اليوم محاولة قام بها محتال زعم أنه رئيس الوزراء الأوكراني للتحدث معي. طرح عدة أسئلة مضللة وبعد أن شككت فيه أنهيت المكالمة”، مضيفا أنه أمر الآن بإجراء تحقيق فوري في كيفية تمكن المخادع من الاتصال به.
كما غردت وزيرة الداخلية بريتي باتيل بأنها تلقت مكالمة مماثلة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وكتبت على تويتر: “حدث هذا أيضًا لي في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وأضافت: “محاولة مثيرة للشفقة في مثل هذه الأوقات الصعبة لتقسيمنا. نحن نقف مع أوكرانيا.”
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يقع فيها وزراء بريطانيون ضحايا دعوة كاذبة، ففي مايو 2018 تحدث رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي كان وزيرًا للخارجية في ذلك الوقت عن العلاقات الدولية مع متصل مزيف تظاهر بأنه رئيس وزراء أرمينيا.
