ودع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، السفير الدكتور حسام الدباس قنصل عام دولة فلسطين وعميد السلك القنصلي بالإسكندرية السابق، بمناسبة انتهاء فترة عمله، مشيدًا بدوره الفعال في النهوض بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.

جاء ذلك بحضور السفير رأفت بدران قنصل عام دولة فلسطين الجديد، والسفير الدكتور صالح خطاب السعدي قنصل عام دولة ليبيا عميد السلك القنصلي بالإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ولفيف من السفراء القناصل الدول بالإسكندرية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وقدم المحافظ جزيل الشكر والتقدير إلى سفير دولة فلسطين علي دوره المتميز في توطيد العلاقات على كافة الأصعدة، وإدارته الناجحة خلال فترة تواجده في الإسكندرية. متمنياً له التوفيق في مهام عمله القادمة.

ومن جانبه؛ أعرب قنصل عام فلسطين عن مدي سعادته عن الفترة التي تواجد فيها بالإسكندرية، ممتن بجزيل الشكر إلي كرم أهل وشعب الإسكندرية. وقدم الشكر للمحافظ على دعمه وتعاونه الدائم معه في أداء وتسهيل مهام وظيفته طوال فترة إقامته بالإسكندرية.

وكانت قد كرمت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، قنصل عام دولة فلسطين معالي السفير حسام الدباس، وذلك بمناسبة انتهاء فترة خدمته بالإسكندرية.

وأوضح أحمد الوكيل خلال كلمته في بدايه الاحتفال أن السفير حسام الدباس طوال مدة توليه المهام الدبلوماسية لدولة فلسطين الشقيقة بذل فيها كل طاقته من أجل توطيد العلاقات المصرية الفلسطينية على كافة الأصعدة اقتصادياً وسياسيًا.

وأشار إلى أن التكريم يؤكد اعتزازنا بالعلاقة المصرية الفلسطينية التي دامت لأكثر من نصف قرن، وأن روابط مصر بالقضية الفلسطينية راسخة ودائمة تمليها روابط الجغرافيا والتاريخ والقومية مع الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية في أي مرحلة لم تخضع لحسابات آنية، ولم تكن في يوم من الأيام ورقة للمفاوضات الإقليمية أو الدولية.

من جانبه أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن السفير حسام الدباس كان خير ممثل وسفير لدولته، مؤكدًا أنه الإسكندرية بكافة طوائفها ستفتقد نشاطه الدائم.
في نفس السياق أضاف  السفير حسام الدباس أنه يفتخر بهذه اللحظة لتكريمه من مؤسسة عريقة كغرفة الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لم يشعر يومًا بأن في بلد غريب عن بلده، فهو دائمًا ما يشعر بأنه في بلده الثاني.

وأوضح أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى تضافر جهود الدول العربية كافة، لإرجاع حقوقها الضائعة، متمنيًا المزيد من التقدم لمصر فهي الحامي والسند للمشروع القومي العربي.