ما الليالي المستحب فيها العبادة وفعل الخيرات؟.. دار الإفتاء تجيب - أخبار مصر
ما الليالي المستحب فيها العبادة وفعل الخيرات؟.. دار الإفتاء تجيب - أخبار مصر
ذكرت دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى خصَّ بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة، من أجل تشجيع الناس على الطاعة ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم، إذ أن هناك بعض الليالي يستحب إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات، وأوضح العلماء هذه الليالي، وهي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب.
قيام الليالي وطاعة الله فيها
وأضافت الدار في فتوى رسمية لها على موقعها الرسمي، إن المراد في الشريعة الإسلامية بإحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها، بالإضافة إلى أن كثير من العلماء شددوا على أنَّ هناك بعض الليالي على مدار العام يُندب للمسلم قيامها؛ لما لها من فضل عند الله تعالى مثل: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد؛ ولا يصلى تطوع بجماعة غير التراويح، وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة؛ مثل ليلة القدر، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيد، وعرفة، والجمعة، وغيرها، تصلى فرادى.
وأشارت الدار إلى قول العلامة القليوبي الشافعي في «حاشيته على شرح الجلال المحلي على منهاج الطالبين للإمام النووي» (1/ 310، ط. مصطفى الحلبي): [(تتمة): يُندَب إحياء ليلتي العيدين بذكر أو صلاة، وأولاها صلاة التسبيح. ويكفي معظمها، وأقله صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة الصبح كذلك، ومثلهما: ليلة نصف شعبان، وأول ليلة من رجب، وليلة الجمعة، لأنها مَحالُّ إجابة الدعاء.
تكفير الذنوب خلال عام
ولفتت إلى ما ذكره الشيخ تقي الدين السبكي في تفسيره بأن إحياء ليلة النصف من شعبان يكفر ذنوب السنة، وليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع، وليلة القدر تكفر ذنوب العمر كله.
