التضامن: نسبة الإصابة بالتوحد في مصر غير معروفة.. والمرض يظهر بعمر عام - أخبار مصر
التضامن: نسبة الإصابة بالتوحد في مصر غير معروفة.. والمرض يظهر بعمر عام - أخبار مصر
قالت الدكتورة مها كمال الدين هلالي المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل، إن التوحد عبارة عن اضطراب يلاحظ فقط من السلوكيات، ولا توجد أي اختبارات طبية يمكنها الدلالة عليها، موضحةً: «مفيش حالة توحد زي التانية، لازم طبيب الأطفال يكون واعي وعلى معرفة باضطراب طيف التوحد، وفي مصر لا توجد نسبة معروفة للإصابة بالمرض».
وأضافت «هلالي»، في حوارها مع الإعلاميتين سناء منصور وشيرين عفت، ببرنامج «السفيرة عزيزة» على قناة «dmc»، أنّ طيف التوحد يمكن تشخيصه بداية من الشهر الثاني عشر من عمر الطفل، وبعد التشخيص يجب أن تلجأ الأم إلى أحد المراكز المتخصصة، لافتةً إلى أن التوحد إعاقة شمولية، ومن ثم، فإنه في حاجة إلى تدخل شمولي من جانب المركز الذي يجب أن يتضمن أكثر من تدخل وتخصص.
دور الأم في التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
وتابعت المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل: «الطفل المصاب بطيف التوحد يكون في حاجة إلى الخضوع لجلسات تخاطب أو علاج وظيفي ونفسي وحركي وتنمية المهارات.. ويجب أن تتعلمها الأم حتى تعلم الطفل، لأنها حتى إذا لم تستطع تطوير ابنها بنفسها، يمكنها اختيار الشخص المناسب له».
هل تطعيم الأطفال سبب في إصابتهم بالتوحد؟
ونفت أن تكون تطعيمات الأطفال أحد مسببات التوحد، موضحةً: «التوحد يلزمه استعداد جيني ومحفز جيني، وقد جرى اتهام التطعيمات، لكن في الحقيقة، مناعة بعض الأسر ضعيفة، وبالتالي فإن التطعيمات قد تكون المحفز البيئي الذي أظهر التوحد».
وأشارت إلى أن التوحد يجري تشخيصه في البنين أكثر من البنات، وكانت آخر نسبة 5:1، مشيرةً إلى أن بعض البنات يمكنهن تغطية الإصابة بالتوحد، لأنهن قادرات على التفاعل اجتماعيا عن طريق التمثيل.
