قام الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية سمو الأمير السنوسي السنوسي لاميدو أمينو ، والوفد المرافق له ، اليوم السبت ، بزيارة لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء . وبالمناسبة ، قدمت لسمو الأمير السنوسي السنوسي لاميدو أمينو ، الذي أدى صلاة العصر بهذه المعلمة الدينية والعمرانية الفريدة ، شروحات حول هذا المسجد التي شيد على مساحة تبلغ 9 هكتارات.
وتمت الإشارة إلى أن هذا المسجد يتسع ل 105 آلاف من المصلين ، 80 ألفا منهم بالمساحة الخارجية ، فضلا عن قاعتين إحداهما تستوعب 20 ألفا من الرجال ، وأخرى 5 آلاف من النساء .
وبالمناسبة اعتبر السيد أبو بكر أبو بكر ياغون ، أستاذ محاضر في قسم اللغة العربية بجامعة المصلح الديني عصمان مرفوديو بنيجيريا، في تصريح صحفي ، أن مسجد الحسن الثاني يعد من أروع المعالم الدينية والعمرانية على المستوى العالمي .
وقال إنه منذ حلوله بالمغرب لاحظ العديد من مظاهر التقدم التي أعجب بها وحركت مشاعره ، مشيرا إلى أن زيارة سمو الأمير السنوسي السنوسي لاميدو أمينو ، للمغرب هي فرصة لتوثيق العلاقة ، وتقوية الروابط العريقة التي تجمع بين نيجيريا والمغرب .
وأكد في هذا السياق أن الإسلام دخل نيجيريا عبر المغرب ، مما ساهم في تكريس الروابط بين البلدين ، اللذين تجمعهما قواسم مشتركة في عدة مجالات .
وبالمناسبة تقدم بالشكر للمغرب ، ملكا وحكومة وشعبا ،على حفاوة الاستقبال الكبيرة ، التي حظي بها هذا الوفد منذ حلوله بالمغرب . يذكر أن الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية قام بمعية الوفد المرافق له ، بسلسلة من الزيارات الأخرى ، شملت أساسا كل من معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، والأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى ، ودار الحديث الحسنية بالرباط ، وجامعة القرويين ، ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بمدينة فاس ، وجامعة الأخوين بإيفران ، ثم مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف بالمحمدية .
المصدر: الدار-وم ع
