أدّى نجل رئيس التركماني السابق اليمين الدستورية السبت رئيساً جديداً لتركمانستان، ووعد بمواصلة سياسة والده، وتشمل سياسة الحياد الدولي.

وفاز سردار بردي محمدوف (40 عاماً) في الانتخابات الرئاسية في تركمانستان بنسبة 73 في المئة من الأصوات، متغلباً على ثمانية مرشحين آخرين.

وكان والده قربان قولي بردي محمدوف (64 عاماً) حكم البلاد بمفرده منذ وصوله إلى السلطة في 2006، بعد وفاة سلفه صابر مراد نيازوف المعروف بقمعه الوحشي لكل أشكال المعارضة.

وخلال مراسم التنصيب، وعد سردار بردي محمدوف "بالاستمرار على طريق التنمية الذي نشأ خلال أكثر من 30 عاماً من استقلالنا المقدس"، وأضاف "في علاقاتنا الخارجية سنحافظ على سياسة الحياد".

والشهر الماضي، أعلن قربان قولي بردي محمدوف فجأة أنه يريد الانسحاب ونقل السلطة إلى "الجيل الشاب"، وقال إنه "اتخّذ قراراً صعباً"، لكنه شدّد على أن البلاد بحاجة إلى "قادة شباب".

وتسلق سردار بردي محمدوف سلم السلطة بسرعة في السنوات الأخيرة، فقد شغل منصب نائب وزير الخارجية وحاكم منطقة، قبل أن يصبح نائباً لمدير مكتب رئيس الحكومة وعضواً في مجلس الأمن القوي العام الماضي.

وأكد قربان قولي بردي محمدوف أنه سيبقى في السياسة بصفته رئيس مجلس الشيوخ، أي الشخصية الثانية في السلطة.

ويعتمد اقتصاد تركمانستان بشكل شبه كامل على بيع الغاز الطبيعي وخصوصاً إلى الصين، وتأثر كثيراً بتباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي جراء جائحة كوفيد-19.

TRT عربي - وكالات