تباينت الأراء حول العقوبة التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بحرمان نادي الشباب من تسجيل لاعبين جدد لـ3 فترات انتقالات، لعدم سداده مستحقات نادي سانتا كلارا البرتغالي، مقابل ضم البرازيلي كارلوس جونيور، والتي تبلغ 3.9 ملايين ريال سعودي، إذ أشار المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الشباب طلال آل الشيخ، إلى أن قرار الإيقاف الموقع على ناديه من قبل (FIFA)، إلى حين السداد فقط، ومن ثم يتم الإلغاء تلقائيًا بعد دفع المبلغ المستحق، وهو ما سيتم قريبًا وقبل فترة التسجيل الصيفية المقبلة، وأن القرار إجراء استباقي تحذيري، ولا تُعد عقوبة صادرة بحق النادي. وبدوره، قال الخبير في لوائح الفيفا القانوني أحمد الأمير: «إن قرارات المنع من التسجيل الصادرة عن الاتحاد الدولي ومن لجانه القضائية، عقوبة لإجبار المدين على السداد وليست إجراء استباقيًا، ولا يمكن رفعها مباشرة بعد السداد، وأن هناك إجراءات إدارية لا بد من إتمامها قبل رفع العقوبة وإلغائها، وقد تستغرق من 2 إلى10 أيام».