وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، قوات الاحتياطي المركزي، على لائحتها السوداء، بسبب انتهاكاتها ضد المحتجين السلميين.
الخرطوم: التغيير
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، عقوبات على قوات الاحتياطي المركزي، التابعة للشرطة السودانية، بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، واتهمتها باستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين السلميين.
وارتقت روح 89 محتجاً، منذ بداية الاحتجاجات المنددة بالانقلاب العسكري في 25 أكتوبر العام الماضي.
وقال برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان إنه “منذ استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر 2021، استخدمت شرطة الاحتياطي المركزي في السودان القوة المفرطة والعنف بهدف إسكات النشطاء والمحتجين المدنيين”.
وأضاف “نندد بأجهزة الأمن السودانية بسبب قتل ومضايقة وترهيب المواطنين السودانيين”.
ووضعت وزارة الخزانة الأمريكية قوات الاحتياطي المركزي، كانت في صدارة قوات الأمن السودانية التي لجأت إلى “الرد العنيف” للتعامل مع الاحتجاجات السلمية في الخرطوم.
كما اتهمت القوة المعروفة شعبياً بـ(أبو طيرة)، باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
وضمت لائحة الاتهام الأمريكية للقوة العسكرية السودانية، تهمة الاعتقال والضرب والتنكيل.
ومن شأن العقوبات وقف تزويد القوات بالأسلحة، وضمات عدم مشاركتها في برامج الدعم والتدريب.