أعلنت (شبكة عاين) الصحفية الاستقصائية، إصابة أحد مصوريها بالرصاص في تظاهرات بالعاصمة السودانية الخرطوم يوم الاثنين.
الخرطوم:التغيير
وتعد هذه أحدث الهجمات على حرية الصحافة والإعلام التي ارتفعت وتيرتها منذ انقلاب 25 أكتوبر الماضي.
وأدانت (شبكة عاين)، في بيان يوم الاثنين، الإعتداءات المتكررة من قبل القوات الأمنية على الصحفيين والمواطنيين.
وقالت (شبكة عاين) إن مصورها الصحفي، تعرض لإصابات متعددة برصاص (الخرطوش)، “واحدة في الصدر وإثنتين في الساق وأخرى في القدم” نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقى العلاج وحالته مستقرة الآن”.
وجاءت إصابة المصور، أثناء تغطيته لتظاهرات في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية الخرطوم.
وأضافت “لم تكُف سلطات الانقلاب منذ استيلائها على السلطة في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي عن ممارسة القمع المفرط وبوسائل متعددة في مواجهة المتظاهرين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمنادين ببناء دولة العدالة”.
وتابعت “تمارس التشكيلات المختلفة من القوات العسكرية العديد من أساليب القمع، من بينها استخدام الأسلحة النارية حسب ما وثقت ذلك جهات طبية ذات موثوقية عالية، ولا يستثني عنف قوات الأمن أحداً فجميع المتظاهرين السلميين من بنات وأبناء الشعب السوداني هم هدفا لهذه القوات”.
وشدد بيان شبكة عاين، على أنه من خلال رصد جهات عديدة مهتمة بحرية الصحافة والإعلام في البلاد، يواجه الصحفيون العاملون على التغطية الميدانية للتظاهرات عنفاً ممنهجا بالاعتداءات المباشرة والتنكيل ومصادرة أدوات العمل الصحفي من كاميرات وغيرها.
