ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، سيقوم يوم غد الأربعاء، بزيارة رسمية إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وتأتي زيارة سانشيز بعد أقل من أسبوع من تحول سياسة سانشيز تجاه المملكة المغربية، بإعلانه في رسالة إلى الملك محمد السادس، عن دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية لحل نزاع الصحراء.
وعاينت مصادر محلية، تحدثت لموقع "تيكيل عربي"، اليوم الثلاثاء، انطلاق عملية إزالة المتاريس التي تم وضعها منذ قرار إغلاق المعبرين الحدودين بين إسبانيا والمغرب، واستعدادات لإعادة فتحهما في الاتجاهين أمام حركة التنقل.
وحسب موقع "El Faro" الإسباني، فإن مندوب الحكومة في سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، زار حدود معبر "تراخال"، أمس الاثنين، للاطلاع على تطور أشغال تهيئته، وكذلك على الإجراءات التي يقوم بها المغرب من جانبه، مشيرا إلى أن هذه الزيارة لم تكن رسمية، ولم يتم توصيلها لوسائل الإعلام الإسبانية.
وقال المصدر ذاته إنه في حالة سبتة المحتلة، وصلت أشغال التهيئة إلى مرحلتها الثالثة، مع إنشاء ما يسمى بالحدود الذكية. بينما في المغرب، تم بالفعل، ترتيب العديد من وحدات التحكم لتحسين تقديم الخدمة من قبل الوكلاء المغاربة.
ولفت "El Faro" إلى أنه لا وجود لأي معلومة رسمية حول تاريخ الافتتاح، مضيفا أنه يتم حاليا، وضع خارطة طريق واضحة، يتم فيها تحديد كيفية إدارتها، ومن سيكون له الحق في العبور، وما هي الضوابط التي سيتم تنفيذها؛ حيث أنه لا يُرغب في العودة إلى حالة الفوضى التي كانت سائدة.
وتابع أن الأولوية في العبور ستعطى للعمال العابرين للحدود، سواء المحاصرين في سبتة المحتلة، والذين يحتجون كل يوم اثنين، أو أولئك الذين بقوا في المغرب وعملهم في الجهة الأخرى، بالرغم من أن الغالبية العظمى منهم كانت تستفيد من إجازة الضمان الاجتماعي.
