وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو وممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي في بيان مشترك إنّ "هذا الاتفاق المهمّ لن يساهم فحسب في ضمان قابلية صناعات الصلب والألمنيوم للاستمرار على المدى الطويل، بل سيحمي الوظائف الأميركية أيضاً، وسيرفع أيضاً الرسوم الانتقامية عن أكثر من 500 مليون دولار من الصادرات الأميركية إلى المملكة المتحدة، بما في ذلك المشروبات الروحية ومنتجات زراعية مختلفة ومواد استهلاكية".
وصدر البيان بعيد زيارة قامت بها وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن-ماري تريفيليان إلى الولايات المتحدة.
وكانت تريفيليان قالت إنّها متفائلة بشأن إمكانية التوصّل إلى اتّفاق يسوّي هذا النزاع الذي يسمّم العلاقات بين البلدين.
وكان البلدان أعلنا في كانون الثاني/يناير بدء مفاوضات ثنائية لإنهاء هذا الخلاف الموروث من عهد ترامب.
وفي حزيران/يونيو 2018 فرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية إضافية على واردات الولايات المتّحدة من الصلب والألومنيوم من دول عدّة، من بينها بريطانيا. وبلغت نسبة تلك الرسوم العقابية 25% على الصلب و10% على الألومنيوم.
وسبق لإدارة الرئيس جو بايدن أن توصّلت في تشرين الأول/أكتوبر إلى اتفاق مماثل مع الاتحاد الأوروبي وفي شباط/فبراير إلى آخر مماثل مع اليابان.
© 2022 AFP
