أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، أن عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات لجوء إلى الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى ارتفع بنسبة 28 بالمئة، ليصل إلى أكثر من نصف مليون العام الماضي.
ولا تزال الأرقام أقل بكثير من ذروتها في عامي 2015-2016 بعد اندلاع الحرب في سوريا، لكن أوروبا تستعد لزيادة أخرى، إذ أجبر الغزو الروسي لأوكرانيا أكثر من 3.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم في أقل من شهر.
وسجل مكتب يوروستات 535 ألف طلب لجوء لأول مرة في السنة الماضية من مواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي في جميع دول الاتحاد السبع والعشرين، لتصل الأعداد إلى مستوى مماثل لما هو مسجل في عام 2014.
وشكل السوريون الجزء الأكبر من مقدمي الطلبات منذ ما يقرب من عشر سنوات، وبلغت نسبتهم 18 بالمئة العام الماضي، يليهم الأفغان بنسبة 16 بالمئة، والعراقيون بنسبة خمسة بالمئة.
