قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف إن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطيرة، اليوم (الأربعاء)، بعدما أصابت قذائف مرأب سيارات تابعاً لمركز تسوق في حي بشمال المدينة.
وقال فيتالي كليتشكو، في منشور على الإنترنت: «يواصل العدو قصف العاصمة».
وبحسب واشنطن، كثّفت روسيا عملياتها الجوية والبحرية في أوكرانيا، في مواجهة مقاومة القوات الأوكرانية التي تواصل محاولة كبح تقدّم العدو.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1506633111702016011
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، مطلع الأسبوع: «ما نراه هو محاولة يائسة من الروس لاستعادة الزخم»، فيما لا تزال القوات الروسية عالقة على بعد 15 كيلومتراً، شمال غربي كييف، و30 كيلومتراً شرق العاصمة الأوكرانية.
ويبدو أن الاستيلاء على كييف هو الهدف الأوّل للروس، حين عبروا الحدود الأوكرانية في 24 فبراير (شباط)، بهدف إسقاط نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لكن يُجمع خبراء غربيون على أن الجنود الروس الذين يتراوح عددهم بين 150 ألفاً و200 ألف، فشلوا في دخولهم الحرب، مفترضين أن المقاومة الأوكرانية ضعيفة، ومن دون إعطاء أهمية لاحتياجاتهم اللوجستية.
ولم يتمكّن الجيش الروسي من تحقيق تفوّق جوّي في سماء أوكرانيا، ما يُعدّ خطأ في التكتيك.
وفي ظلّ عدم إحراز تقدم كبير، يبدو أن الهجوم الروسي قد تحوّل إلى حرب حصار، تهدف إلى ترهيب وإضعاف معنويات الأوكرانيين الذين ترك 10 ملايين منهم منازلهم.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1506640661243650048
