كشف تقرير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حثّ نظيره الأميركي جو بايدن على عدم فرض عقوبات على رومان أبراموفيتش، لأن مالك نادي تشيلسي قد يكون قادراً على المساعدة في محادثات السلام الروسية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كانت وزارة الخزانة الأميركية مستعدة لمعاقبة الأوليغارشي في وقت سابق من هذا الشهر إلى جانب المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن البيت الأبيض طلب منها التأجيل، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».
قال مسؤول للصحيفة إن زيلينسكي طلب من الرئيس الأميركي التمهل فيما يرتبط بفرض عقوبات على أبراموفيتش، الذي تربطه علاقة وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يعتقد قادة أوكرانيا أنه قد يكون وسيطاً حاسماً مع موسكو.
بحسب ما ورد، تحدث بايدن في مكالمة مع زيلينسكي بشأن مجموعة من العقوبات التي ينوي البيت الأبيض تنفيذها.
وقالت إميلي هورن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: «لن نقرأ محادثات خاصة بين الرئيسين بايدن وزيلينسكي».
في وقت سابق من هذا الشهر، تم تجميد جميع أصول أبراموفيتش في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما استهدفت الولايات المتحدة بالفعل أثرياء روسيا مع حلفائها الغربيين في محاولة لزيادة الضغط على بوتين.
وقال المتحدث باسم أبراموفيتش في بيان: «بالنسبة للمفاوضات، ومن أجل نجاحها، ليس من المفيد التعليق على العملية ولا على مشاركة أبراموفيتش».
وتابع: «كما ذُكر سابقاً، بناءً على الطلبات، فقد بذل كل ما في وسعه لدعم الجهود الرامية إلى استعادة السلام في أقرب وقت ممكن».
وقال شخص مقرب منه إن أبراموفيتش يشعر بأنه يمكنه محاولة استخدام مكانته في مجتمع الأعمال الروسي للتأثير على المحادثات بين البلدين.
من غير المعروف ما إذا كان رجل الأعمال قد تحدث بالفعل إلى بوتين أو أجرى أي مفاوضات جوهرية بين البلدين.
وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة «وول ستريت جورنال» إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن أبراموفيش كان مفيداً في المحادثات بين أوكرانيا وروسيا بشأن إنهاء الغزو.
https://twitter.com/ChelseaFC/status/1499085708820160514?s=20&t=7YL6tj5jEcTkf5e3nj4nSQ
