قال وزير التموين المصري، علي المصيلحي، اليوم الخميس، إن وزارته تجري محادثات مع الأرجنتين وأميركا وفرنسا والهند بشأن واردات قمح في المستقبل.
تسعى مصر لإيجاد بدائل لاستيراد القمح بدلاً من روسيا وأوكرانيا الدول الأكثر تصديراً للقمح إلى مصر خلال العام الماضي، فيما قدمت الحكومة المصرية حوافز لزيادة توريد الفلاحين للقمح في الموسم الحالي، حيث تستهدف شراء أكثر من 6 ملايين طن من القمح المحلي بحلول نهاية موسم التوريد في أغسطس 2022.
وكشف وزير التموين، عن عرض وزارة التموين المصرية دقيقا على مطاحن القطاع الخاص مقابل 8600 جنيه للطن من يوم السبت المُقبل، نقلاً عن رويترز.
وذكر مصيلحي أنه ليس هناك حاجة لطرح مناقصات في الوقت الحالي لكن الحكومة تخطط للعام بأكمله "لذلك نحن منفتحون على كل الاحتمالات ونعد الخطط الاحتياطية"، مضيفا أن مصر يمكن أن تبدأ في طرح مناقصات مرة أخرى في منتصف موسم الحصاد والذي يبدأ عادة في أبريل نيسان و ينتهي في يوليو/تموز أو أغسطس/آب.
وقال الوزير إن الحكومة أجرت بالفعل محادثات مع الولايات المتحدة وفرنسا وستجتمع مع ممثلي الأرجنتين الأسبوع المقبل.
والولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين هي ثلاثة من أصل 16 موردا معتمدا من الهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي للحبوب في مصر، بينما لا يزال يتعين على الموردين الهنود الحصول على الاعتماد.
وذكر مصيلحي أن وزارة التموين المصرية ستبدأ عرض الدقيق على مطاحن القطاع الخاص بسعر 8600 جنيه (471.23 دولار) للطن اعتبارا من يوم السبت، وذلك بعدما حددت الحكومة سعرا ثابتا للخبز غير المدعم في وقت سابق من الأسبوع.
