أعربت بلدية ماريوبول عن خشيتها من أن يكون 300 شخص قُتِلوا في القصف الروسي الذي استهدف مسرح هذه المدينة الساحلية، في 16 مارس (آذار)، فيما كان المئات يحتمون في المبنى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت بلدية ماريوبول على تلغرام: «لدى شهود معلومات بأن نحو 300 شخص قُتِلوا في مسرح ماريوبول نتيجة قصف طائرة روسية. لا نريد تصديق هذا (الأمر) المروع. نريد تصديق أن الجميع سالمون. لكن شهادات الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى وقت وقوع ذلك العمل الإرهابي تقول عكس ذلك».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1502314656139919363
وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، رفض بيترو أندريوشتشينكو مستشار رئيس بلدية ماريوبول التعليق على الفور قائلا إنه «قد يكون هناك مزيد من المعلومات بحلول المساء».
وأشارت البلدية إلى أن مدخل الملجأ حيث كان يختبئ مئات الأشخاص «معظمهم من النساء والأطفال والمسنين» سدته الأنقاض وجعلت عملية الإنقاذ معقدة على خلفية القصف المتواصل.
وفي 17 مارس، قالت المكلّفة شؤون حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني ليودميلا دينيسوفا إن ملجأ المسرح صمد أمام القصف. وقبل أسبوع، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أكثر من 130 شخصا أنقذوا من المبنى، لكن المئات ما زالوا تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل، قال فالنتين ريزنشينكو حاكم منطقة دنيبرو الأوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي إن رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض، اليوم (الجمعة)، بعد أن أصاب صاروخان وحدة عسكرية أوكرانية في ضواحي مدينة دنيبرو مما أدى إلى «دمار كبير»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
