تشهد ظاهرة سرقة المواشي اتساعا لافتا بمناطق مختلفة من ولاية جيجل بل أن هذه الأخيرة توسعت لتشمل مناطق حضرية كانت بمنآى عن هذه الظاهرة وذلك في مؤشر يوحي بأن القادم قد يكون أسوأ . وشهدت منطقة مزغيطان بالجهة الغربية من مدينة جيجل عملية سرقة جديدة استهدفت عدد من الكباش التي كانت متواجدة بأحد الإسطبلات حسبما ما علم من مصادر متطابقة ، حيث أقدم مجهولون نهاية الأسبوع على اقتحام المكان الذي كانت تتواجد به هذه الكباش والإستيلاء على هذه الأخيرة تحت جنح الظلام ليستفيق صاحبها على الفاجعة التي لحقت به بعد ساعات من تنفيذ عملية السرقة هذه والتي لم يترك المتورطون فيها أي أثر يمكن أن يدل المحققين على هويتهم وحتى على الوجهة التي سلكوها . وجاء حادث السرقة هذا في سياق مسلسل من السرقات التي استهدفت الثروة الحيوانية بمناطق عدة من جيجل بدليل اختفاء عد معتبر من المواشي من اسطبلات عدد من الفلاحين خلال الأسابيع الماضية ناهيك عن حرق وتسميم أخرى بمناطق متعددة وآخرها بمنطقة بوميدول التابعة لبلدية برج الطهر أين أقدم مجهولون على تسميم أربعة كباش مما أدى الى نفوق هذه الأخيرة .ويتساءل متابعون عما ستكون عليه الأمور خلال الأسابيع المقبلة وتحديدا بعد شهر رمضان و بداية العد العكسي لعيد الأضحى أين تزداد قيمة مختلف أنواع المواشي كما يزداد الطلب عليها سيما اذا لم يوضع حد للعصابات التي تنشط في مجال سرقة المواشي التي باتت هدفا سهلا لهذه الأخيرة خصوصا بالمناطق التي تنعدم فيها التغطية الأمنية وما أكثرها .
أ / أيمن
