أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف” يوسف بلمهدي” أمس السبت أن المسجد هو قلعة من قلاع حماية وتحصين البلد و تعزيز المرجعية الدينية”. وقال “بلمهدي” في كلمة ألقاها في انطلاق أشغال الندوة الوطنية لإطارات الشؤون الدينية بولاية الشلف أن “المسجد أصبح حصنا و قلعة من قلاع حماية البلد التي تروج لمرجعيته وتبحث عن كل ما من شأنه أن يعزز البعد الوطني”. وأضاف: “حاول كثير من الناس في زمن سابق أن يستغلوا المسجد ليكون معول هدم في البلد . معتبرا أن استرجاع المسجد جعله اليوم يرافق الأمة في نهضتها من خلال الخطاب ويشارك في تحصينها و حمايتها و لملمة جراحها و الامتناع عن الفتوى التي تسيل الدماء. وأضاف “بلمهدي” أن مصالح دائرته الوزارية استطاعت من خلال اللجنة الوزارية للفتوى أن “تؤسس لرأي عام مشترك وتعزيز المرجعية الدينية و ضبطها ما أمكن”. وتطرق في كلمته الى معهد عين ماضي بالأغواط المخصص لتدريس علوم الفقه للطلبة الجزائريين و الأجانب، مشيرا إلى فتح “قريبا” خطوط جوية من دول إفريقية باتجاه الأغواط، معتبرا ذلك دليل على انسجام عمل الوزارة مع مخطط عمل الحكومة لحماية المرجعية الدينية.وبخصوص الندوة رأى الوزير أنها ورشة كبرى لتباحث وتدارس مع إطارات الوزارة مستجدات القطاع والوقوف على الإنجازات المحققة بالإضافة إلى ضبط المستجدات الإدارية بالنسبة للمديريات المنصبة بالولايات العشر الجديدة و مرافقتها. للإشارة فلقد احتضنت ولاية الشلف على مدار يومين فعاليات الندوة الوطنية لإطارات الشؤون الدينية تتضمن ورشات حول الخطاب الديني، الزكاة و الأوقاف والتحضيرات الخاصة بشهر رمضان.
عادل أمين