مايكروسوفت "عالجت" مزاعم فساد بالشرق الأوسط "شملت السعودية وقطر"

صدر الصورة، Reuters

قالت شركة مايكروسوفت، التي اتهمها موظف سابق بدفع رشاوى في أفريقيا والشرق الأوسط، يوم السبت إنها حققت بالفعل في هذه المزاعم وطردت عدة موظفين نتيجة لذلك، بحسب تقرير.

واتهم الموظف السابق في مايكروسوفت الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا بالفساد، وذلك عبر صحيفة وول ستريت جورنال وكذلك في مقال بموقع "ليونس" الذي ينشر شهادات المبلغين عن المخالفات.

وقال الموظف إنه تعرض للطرد بعدما عمل مع مايكروسوفت من 1998 إلى 2008 في أفريقيا، زاعما أنه رأى موظفين في الشركة يرتكبون أعمال فساد في عدد من دول المنطقة.

وأفاد أنه من بين المخالفات استخدام شركات محلية شريكة للمساعدة في بيع منتجات مايكروسوفت.

وردا على المزاعم، نقلت وكالة فرانس برس يوم السبت عن مسؤولة تنفيذية في مايكروسوفت قولها: "نعتقد أننا حققنا سابقاً في هذه المزاعم، التي تعود إلى سنوات طويلة مضت، وعالجناها".

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • تنظيم الدولة الإسلامية: كيف عرضت شركة إريكسون للاتصالات حياة موظفيها في العراق للخطر؟
  • بنك كريدي سويس ينفي ارتكاب أي مخالفات بعد تسريب بيانات مصرفية
  • تسريبات كريدي سويس: من هي الشخصيات العربية التي أشارت إليها تقارير إعلامية؟
  • لماذا تعد الإمارات المكان المناسب لإيمانويل ماكرون وفرنسا؟ - الإندبندنت

مواضيع قد تهمك نهاية

وقالت بيكي لينابورغ، نائبة رئيس الشركة ونائبة المفوض العام لدائرة الالتزام والأخلاقيات في مايكروسوفت، للوكالة: "لقد تعاونّا مع الوكالات الحكومية لمعالجة أي مخاوف".

وقالت الشركة إنها فصلت موظفين وأنهت عقود شراكة، في إطار الرد على المزاعم الأصلية.

وقالت لينابورغ: "نحن ملتزمون بالقيام بالأعمال التجارية بمسؤولية".

وأضافت أن مايكروسوفت: "تشجع دائماً أي شخص على الإبلاغ عن أي أمر قد يراه خرقاً للقانون ولسياساتنا وللمعايير الأخلاقية".

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الموظف، الذي أبلغ عن المخالفات، كان قد أخطر هيئة الرقابة المالية الأمريكية بشأن مخاوفه في عام 2019.

وفي الوثائق التي قدّمها، زعم الموظف أن مايكروسوفت "شاركت لسنوات عديدة في ممارسات رشوة متفشية"، وفق الصحيفة.

وبحسب الموقع الإخباري "ذا فيرج"، قدّر الموظف أن الشركة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار في السنة، على رشاوى وعمولات في دول مثل غانا ونيجيريا وقطر والسعودية.