الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022: مارين لوبان تلمح بعدم الترشح مرة أخرى في حال فشلت في الانتخابات المقبلة


إعلان

في حوار أجرته الأحد مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، أعلنت مارين لوبان، زعيمة حزب "التجمع الوطني" الفرنسي (أقصى اليمين) أنه ربما تكون هذه المرة هي الأخيرة التي ستخوض فيها غمار الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر تنظيمها في شهر أبريل/نيسان المقبل.

وقالت لوبان التي تأهلت إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في 2017 مع إيمانويل ماكرون إنه في حال لم تكلل محاولتها في الدخول لقصر الإليزيه بالنجاح، فستواصل "الدفاع عن الشعب الفرنسي بكل فعالية" من المنصب الذي ستكون فيه.

وهذه المرة الثالثة على التوالي التي تترشح فيها مارين لوبان للانتخابات الرئاسية. فيما تمكنت من الوصول إلى الجولة الثانية مرة واحدة فقط أي في 2017 حين حصلت على 33,90 بالمئة من الأصوات مقابل 66,10 بالمئة لصالح المرشح إيمانويل ماكرون الذي انتخب رئيسا جديدا لفرنسا أنذاك.

نتائج الانتخابات غير محسومة مسبقا حسب مارين لوبان

وتعول لوبان كثيرا هذه المرة على تعبئة مناصريها لكي تقلب الطاولة على الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون التي تتوقع جميع استطلاعات الرأي أن يكون الفائز مساء 24 أبريل/نيسان المقبل. كما أشارت غالبية الاستطلاعات إلى تأهل زعيمة حزب "التجمع الوطني" لوبان إلى الجولة الثانية، ما يعني بأنها ستجرى نقاشا مباشرا مع ماكرون بين الدورتين.

وأضافت لوبان في المقابلة الصحافية أن الشعب الفرنسي هو الذي سيحدد اسم الفائز. وقالت: "إذا صوت الشعب فهو (الشعب) الذي سيفوز. لكن إذا لم يصوت ولم يدافع عن نفسه، أشخاص آخرون يملكون مصالح مختلفة عن مصالحه (الشعب) هم الذين سيذهبون إلى مراكز التصويت".

وتابعت: "بعض الفرنسيين وقعوا ضحية اعتقاد يسوقه الإعلام ومفاده أن الانتخابات الرئاسية محسومة مسبقا. لكن في الحقيقة العكس هو الصحيح لأنها انتخابات مفتوحة وغير محسومة".

وفي سؤال حول الاختلافات التي تجمعها مع إريك زمور، مرشح حركة "الاسترداد" (اليمين المتطرف) فقالت بأن زمور" يحارب الإسلام" بينما أنا "أحارب الإيديولوجية الإسلامية"، موضحة أن "مشروع زمور عنيف في الشكل ومحدود في المضمون".

صراع بين مارين لوبان وميلنشون من أجل المرتبة الثانية

أما بخصوص مرشح حزب "فرنسا الآبية" (أقصى اليسار) جان لوك ميلنشون، فأكدت مارين لوبان أن "ميلنشون فقد المصداقية بعد أن تخلى عن النزعة العالمية التي تتغذى بالفكر الجمهوري لصالح الفكر الطائفي. كما أنه ضحى بالفكر العلماني لصالح الفكر الإسلامي اليساري".

وأنهت:" تأهل ماكرون وميلنشون إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يشكل كابوسا لملايين الفرنسيين. لهذا السبب سيقومون بقطع الطريق أمامه".

وتحول "التجمع الوطني"، الجبهة الوطنية سابقا التي أسسها والد الزعيمة الحالية جان ماري لوبان، منذ الثمانينيات إلى قوة سياسية ذات نفوذ متصاعد غير أن هذا الواقع لم يترجم فوزا كبيرا في أي انتخابات، خصوصا بسبب اتحاد الأحزاب السياسية الأخرى معا في معارضتها لخط الجبهة الوطنية المتطرف.

 

طاهر هاني/ فرانس24

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417
تاريخ الخبر: 2022-03-27 18:15:56
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 75%
الأهمية: 99%

آخر الأخبار حول العالم

تدابير‏ ‏الخلاص‏ ‏قرار‏ ‏وبالقيامة‏ ‏انتصار

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:21:35
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

العدد الورقي الأسبوعي لجريدة وطني بتاريخ 12/5/2024

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:21:36
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 56%

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (١٣)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:21:38
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

بينهم طفلة.. 4 شهداء في قصف للاحتلال على منزل برفح الفلسطيني

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:22:01
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

صباح الخير يا مصر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:21:37
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية