«مش عايز تسلم عليا؟».. أحمد كمال يُحيى ذكرى الإمبراطور بكواليس «أرض الخوف»
«مش عايز تسلم عليا؟».. أحمد كمال يُحيى ذكرى الإمبراطور بكواليس «أرض الخوف»
حرص الفنان أحمد كمال على إحياء الذكرى الـ17 على رحيل الإمبراطور أحمد زكي، والتي تحل اليوم الأحد الموافق 27 مارس.
وقال الفنان أحمد كمال، إن النجم أحمد زكي استطاع أن يستغل اكل الإمكانيات المحيطة للوصول إلى قلوب الملايين.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه استغل ظروفه الصعبة ومعاناته التي مر بها في بداية مسيرته الفنية، حيث ساهمت ظروفه القاسية على المستويين المادي والاجتماعي إضافة إلى بشرته السمراء المختلفة عن مواصفات البطل في أذهان المشاهدين الذي كان دائمًا ما يتصف ببشرته البيضاء، في احتلال مكانة مختلفة عن أبناء جيله.
زكي وأدوار الشر
وعن أدوار الشر التي قدمها أحمد زكي في أعماله الفنية، قال “كمال” إن الإمبراطور جسد أدوار الشر من منظور معاناته التي مر بها في حياته الشخصية فتجد أدوار الشر الخاصة به جاءت من منطقة معاناته وعلى ذلك النقيض في أدواره التي كان يظهر فيها بشخصية المغلوب على أمره.
وأكد ان هناك مرحلة انتقل لها أحمد زكي وهي تجسيده للسسير الذاتية مثل “أنور السادات” و"جمال عبد الناصر"، قائلا:" انا محبتش المرحلة دي في حياة أحمد زكي لأنها حرمتنا من خياله التمثيلي لأن مثل هذة الأعمال تقيد الفنان وتفقده الموضوعية لأنه لا يستطيع أن يقدم جميع سلبيات الشخصية أو إيجابياتها".
شخصية “أرض الخوف”
وتطرق كمال إلى شخصية أحمد زكي في فيلم “أرض الخوف”، قائلًا: “إنه شخص يتمتع بقدر كبير من الجمال والبساطة وقال: “انا بطبعي وقت التصوير مابحبش أسلم على النجوم وبترك لهم مساحتهم الشخصية وحريتهم وفوجئت به جاء لي وبكل تواضع قائلًا: ”انت مش عايز تسلم عليا ولا ايه يا أحمد".
وتابع: كان شخصية متواضعة للغاية وكان ممثلا عظيما ولديه قدرة كبيرة على التعامل مع كل مخرج يتعاون معه وكان لديه أسلوب خاص في النقاش وكان يتفهم جميع وجهات النظر وكان لديه مرونة شديدة في التعامل مع الشخصيات التي كان يجسدها بجميع جوانبها فهذة المرونة كانت إحد عوامل نجاح أحمد زكي”.
واختتم أحمد كمال حديثه عن علاقة أحمد زكي وسعاد حسني وقال إننا حرمنا من هذه العلاقة والتي كانت تحتاج لإشراف نفسي بشكل مستمر فجميعنا كان يريد أن يرى هذا الثنائي وهما يقدما عملا فنيا وهما كبار في السن في مرحلة الشيخوخة وهذا لم يحدث لأن الثنائي كان يحتاجان لإشراف نفسي دقيق نظرا للظروف التي كانا يمران بها.
